إدارة التجريبيات بمديريات التعليم بين الحقيقة والوهم!

بالرغم من إلغاء ما يسمى بإدارة التجريبيات غير مرة لكونها شوكة فى حلق نهضة التعليم، إلا انها سرعان ما تعود بفعل طيور الظلام من فصيلة نون النسوة بوازع العلاقات الغير حميدة مع دور النشر للكتب الإنجليزية وبيع وشراء مواقع المدارس التجريبية للمدرسين حسب موقع المكان من ناحية، وحسب مستوى التوزيع ( نقل اساسى أو ندب).. هذا بالتنسيق مع عناصر المخلاصاتية.. السماسرة فى ديوان وزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية..

فليس غريبا أن يطالب عالم مديرو عموم الإدارات التعليمية ومدرسو المدارس التجريبية للغات العادية والمستقبل التجريبية للغات، التى تخضع للإشراف الحكومى الكامل، وزير التربية والتعليم د. غنيم بإلغاء إدارة التجريبيات للغات بالمديريات تماما لإصطادمها بالإدارة التعليمية فى كافة القرارات الفنية والإدارية والمالية..

ما دعا مديرو المدارس التجريبية للرقص على الحبل بين مديرو عموم الإدارات التعليمية ومديرو إدارات التجريبيات بالمديرية طبقا للمزاج والهوى.. وبناء عليه تضيع حقوق المساكين بين هذا وذاك فى ظل عبارة أنا جهة الإختصاص

ومن المعروف أن إدارة التجريبيات مسئولة فقط عن تخصصات اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم.. فقط من الناحية الفنية، إلا أنه بدافع التسلط والهيمنة والحفاظ على العلاقات القذرة مع دور النشر لكتب اللغات، واستباحة المكان للبيع والشراء الشخصى على مستوى تنقلات المدرسين والطلاب، فكثيرا ما تنفرد إدارة التجريبيات بصناعة القرارات وعدم وضع الإدارة التعليمية فى الاعتبار بالرغم من المسئولية شبه الكاملة للإدارة التعليمية عن المدارس التجريبية الواقعة فى نطاقها ماليا وفنيا وإداريا.

فهل يستجيب الوزير غنيم لمطالب مديرى عموم الإدارات التعليمية ومدرسىِّ المدارس التجريبية اللغات للتخلص من سبوبة إدارة التجريبيات بمديريات التعليم وإسنادها تماما للإدارت التعليمية، فضلا عن إعادة هيكلة مديرى المدارس التجريبية ذوى المنخار الطويل والكعب العالى؟!