رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القبض على 9 سوريين جدد من "الخلايا الأمنية النائمة" بالأردن


تمكنت الأجهزة الأمنية الأردنية من القبض على تسعة سوريين جدد من أفراد خلية نائمة بمخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق(75 كيلو مترا شمال شرق عمان) .

وقالت مصادر أردنية مطلعة لصحيفة "الغد" الأردنية الصادرة اليوم "الاثنين"إن حالة التأهب لاتزال مسيطرة على الأجهزة الأمنية في مخيم "الزعتري" بحثا عن المزيد من "الخلايا الأمنية النائمة" في المخيم ، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية "تمكنت أول أمس من القبض على تسعة من أفراد خلية نائمة تزامنا مع اعتصام نفذه نحو 250 لاجئا سوريا مطالبين بتكفيلهم من مخيم "الزعتري" وإعادتهم إلى الأراضي السورية بسبب سوء الأحوال المعيشية في المخيم.

وبينت المصادر أن "الخلايا النائمة" التي تواصل أجهزة الأمن ملاحقتها ظهرت قبل نحو شهرين عندما تمكن الجيش السوري الحر من بسط سيطرته على مدينة "درعا" جنوب سوريا، مشيرة إلى أن هذه الخلايا الموجودة حاليا في الأردن كانت تقيم في مدينة "درعا" وهم عملاء لأجهزة الأمن السورية وأصبحوا فيما بعد ملاحقين من قبل الجيش الحر ليحضروا إلى الأردن هربا من الجيش الحر فيما ما يزالون على صلة بالأجهزة الأمنية السورية ومنهم من كانوا من مرتبات الجيش وأجهزة الأمن السوري وأنهم فروا إلى الأردن تحت غطاء أنهم لاجئون سوريون.

ورجحت المصادر أن يتم التخلص من عناصر "الخلايا النائمة" التي تسربت للأردن وتم القبض عليهم بإعادتهم إلى الأراضي السورية.

وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية قد اعتقلت ثاني أيام عيد الفطر نحو 25 سوريا في مخيم "الزعتري" اعتبروا ضمن "خلايا نائمة أمنيا".

وكان وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي أوقف قبل شهر ونصف عمليات التكفيل للاجئين السوريين فيما أرجعته مصادر إلى نواح أمنية وتنظيمية حيث سمح بالتكفيل لاحقا ولكن ضمن شروط ثلاثة وهي أن يكون للاجئ أقارب من الدرجة الأولى وتم تكفيلهم في الأردن أو أن يكون اللاجئ مقتدرا ماليا على أن يثبت ملاءته المالية أو أن يكون مصابا بأمراض مستعصية تحتاج إلى علاج.

وكان لاجئون سوريون في مخيم "الزعتري" نفذوا مساء أول أمس اعتصاما طالبوا بتكفيلهم أو إعادتهم إلى الأراضي السورية حيث قامت الجهات المختصة بإعداد كشف بأسمائهم تمهيدا لإبعادهم اعتبارا من مساء أمس ..ويطالب اللاجئون السوريون بتحسين أوضاعهم المعيشية في المخيم بسبب ضعف خدمات البنية التحتية وعدم تكيفهم مع المناخ الصحراوي في ظل انتشار الغبار الكثيف في المنطقة.