أبواق قذرة.. قائمة سوداء لـ"إعلام إرهابي" يستهدف تدمير مصر
هيثم أبو خليل، هشام عبد الله، أيمن نور، حسام الغمري، محمد ناصر، هشام عبد الله، حمزة زوبع، أسامة جاويش، وغيرهم من الأبواق المأجورة، التي داومت على بث الشائعات وشن الحرب الإعلامية علي مصر من قبل إعلاميين استأجرتهم جماعة الإخوان الإرهابية ليكونوا أبواقا لها.
الأبواق المأجورة وحرب الشائعات علي مصر
مع خروج المصريين بالملايين إلى شوارع وميادين مصر، رافضين لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، في ثورة الثلاثين من يونيو 2013، حتي خرجت الأبواق المأجورة، صوتا وصدي لجماعة الإخوان، عبر القنوات المأجورة التي مولتها ــ ولا تزال ــ الجماعة الإرهابية لشن حرب الشائعات على مصر وشعبها.
هذه الأبواق المأجورة أغلبها وإن كان لا ينتمي للجماعة تنظيميا أو عقائديا، إلا أنه ينفذ أجندة الجماعة ومخططاتها في حرب الشائعات وزعزعة ثقة المصريين وبث الفرقة بين الشعب وقيادته.
فشلوا في التمثيل وأصبحوا أبواق مأجورة
ومن أبرز هذه الأبواق المأجورة الممثلين، هشام عبد الحميد، وهشام عبد الله، محمد علي، اللذين استخدمتهم الجماعة الإرهابية في الترويج للشائعات. وفي البحث عن تاريخ هؤلاء لا نجد عمل لأحدهم ترك علامة أو حتي يتذكره المشاهدين أو حتي جمهورهم. عقب ثورة 30 يونيو 2013 التحقوا بركب الجماعة الإرهابية، وبدأوا في بث سمومهم عبر صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي بعد فشلهم في ترك بصمة أول علامة في الفن.
محمد ناصر الإعلامي الفاشل
قبل أحداث 25 يناير 2011، كان محمد ناصر، أحد الأبواق المأجورة، يعمل بقناة المحور، وكان دوما ما ينتقد سياسات قناة الجزيرة ويهاجمها، لم تكن له كاريزما أو حضور أو قبول لدي المشاهدين وسرعان ما غادر القناة ويلتحق بقناة “مكملين” لسان حال الجماعة الإرهابية، حيث بدأ في تأجير صوته مقابل ما تدفعه له القناة التي تبث من تركيا.
وعلى شاكلة محمد ناصر العشرات من الأبواق المأجورة، الذين يبثون الشائعات عن مصر وشعبها، وآخرها ما روجته تلك الصفحات والأبواق المأجورة عن السفينة الإسرائيلية، والتي نفتها ودحضتها جملة وتفصيلا المؤسسات الرسمية في مصر، بل أن ما رصده الإعلامي دكتور محمد الباز، في افتتاحية العدد 44 من جريدة "حرف" الثقافية، عن حقيقة الصور التي تم تداولها مشيرا إلى أنها: “وطبقًا لمن بحثوا ودققوا فإن الصورة تعود إلى العام 1998 وهى لفرقاطة بريطانية مرت في قناة السويس يوم الجمعة 20 فبراير 1998، وكان عبورها على خلفية احتمال هجوم أمريكي على العراق في ذلك الوقت، وكان هتاف المصريين الذي ظهر في الفيديو بـ«الله أكبر» اعتراضًا طبيعيًا وفطريًا على ضرب العراق، رغم أن من كانوا يحكمون العراق هم من تسببوا بحماقتهم في استدعاء هذه الفرقاطات والسفن الحربية.”