بعد فوز ترامب.. ماذا كشفت "ميلانيا" عن زوجها وشائعات طالت عائلتها؟
مع وصول دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، وفوزه في الانتخابات الأمريكية 2024، اتجهت أنظار الكثيرين إلى تفاصيل حياته الخاصة، زوجته وأبنائه، بالتزامن مع تصدر كتاب "ميلانيا" قوائم الأكثر مبيعًا.. فما أبرز القضايا التي تناولها، وكيف دافعت عن زوجها وإبنها؟
الكتاب يقع في 256 صفحة، ويحمل عنوانه اسم "ميلانيا"، ويغفل في معظمه أي تفاصيل شخصية عن حياة عارضة الأزياء السلوفينية السابقة، لكنه يقدم قصصًا خلف الكواليس من فترة وجودها في البيت الأبيض، ملقيا الضوء على عملها الدعائي والقضايا التي واجهتها في المجتمع الأمريكي.
بداية ارتباطها بـ ترامب
تكشف السيدة الأولى الأمريكية، ميلانيا ترامب، في الجزء الأول من كتابها، كيف أن عملها كعارضة أزياء، قادها إلى نيويورك ومهد الطريق للقائها الأول مع ترامب.
وتحكي ميلانيا، أنها تعرفت على ترامب، في ليلة الجمعة سبتمبر 1988، عندما زارت نادي كيت كات في مدينة نيويورك خلال أسبوع الموضة.
وعلى طاولة في قسم كبار الشخصيات، جاء رجل -دونالد ترامب- وصديقته "الشقراء الجذابة" لاستقبالها، على حد قولها، وأضافت: "منذ اللحظة التي بدأنا فيها محادثتنا، انبهرت بسحره وطبيعته الهادئة".
ثم طلب ترامب رقم هاتفها، لكنها رفضت، وطلبت منه بدلًا من ذلك تقديم رقمه، ثم اتصلت به بعد أيام، مما أسفر عن موعدهما الأول بمنزله في سيفن سبرينجز في بيدفورد، بـ نيويورك.
شائعات طالت ابنها
في مذكراتها الصادرة حديثًا، تتحدث ميلانيا ترامب، السيدة الأولى لأمريكا بصراحة عن الشائعات المؤلمة التي طالت ابنها بارون، حول إصابته بالتوحد، التى طاردته لأول مرة في عام 2016، وأدت إلى موجة من التكهنات والتنمر عبر الإنترنت على الصبي البالغ من العمر 10 سنوات آنذاك.
في كتاباتها، تنفي ميلانيا هذه الشائعات، وتوضح كيف سببت هذه الافتراضات الخاطئة، فى ضرر عاطفي دائم لابنها وعائلتها.
التشكيك فى الانتخابات الأمريكية لعام 2020
وفي مذكراتها تدعم ترامب، زوجها، ومواقفه في انتخابات عام 2020، التي خسرها أمام جو بايدن، فقد شككت السيدة ترامب في نتائج المعركة الانتخابية، معتبرة أنه كان ينبغي فرز جميع الأصوات يوم الانتخابات، مشيرة إلى أن فرز الأصوات استغرق وقتًا أطول في عام 2020 بسبب وجود عدد أكبر من الأصوات الغائبة بسبب جائحة كوفيد-19.
وتقول السيدة الأولى في رسالتها: "لقد كانت فوضى عارمة، ولست الشخص الوحيد الذي يشكك في النتائج".
دعمها لحقوق الإنجاب والإجهاض
وكشفت ميلانيا ترامب، عن بعض التصريحات الأكثر إثارة للجدل في كتابها، عن حق المرأة في الإنجاب أو الإجهاض، واصفة أنها لها "الحرية الفردية"، وقالت في كتابها: "من الضروري ضمان حصول النساء على استقلاليتهن في اتخاذ قرار بشأن تفضيلاتهن في إنجاب الأطفال، بناءً على قناعاتهن الخاصة، بعيدًا عن أي تدخل أو ضغط من الحكومة”.
وأضافت: “لماذا ينبغي لأي شخص آخر غير المرأة نفسها أن يمتلك القدرة على تحديد ما تفعله بجسدها؟ إنه حق أساسي للمرأة في الحرية الفردية، وحياتها الخاصة، وهذا الحق يمنحها سلطة إنهاء حملها إذا رغبت في ذلك”.
كما لفتت ميلانيا إلى أن "تقييد حق المرأة في اختيار إنهاء الحمل غير المرغوب فيه، هو بمثابة حرمانها من السيطرة على جسدها”.
اقرأ أيضًا