22 دار نشر مصرية تُشارك فى معرض الشارقة الدولى للكتاب 2024
تقود الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع اتحاد الناشرين، المشاركة المصرية المتميزة في “معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024” الذي انطلقت فعالياته اليوم في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تأتي هذه المشاركة المصرية الواسعة من خلال جناح يمتد على مساحة 315 مترًا مربعًا ويضم 22 دار نشر، ما يعكس دور مصر الريادي في دعم الكتاب والثقافة على المستويين العربي والدولي.
ويستمر المعرض حتى 17 نوفمبر الجاري، ويُعد منصة مهمة لدور النشر المصرية في منطقة الخليج، ما يعزز الحضور الثقافي المصري الراسخ في العالم العربي.
دور مصر الريادي في دعم الثقافة
وأكد اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، أهمية الدور المصري في المشهد الثقافي العربي، مشيرًا إلى أن “مصر تتمتع بتاريخ عريق كمركز إشعاع للثقافة والفنون، وتعتبر المشاركة في هذا الحدث فرصة لتعزيز هذا الدور الثقافي الهام، وتقديم الإبداع المصري الغني والمتنوع للجمهور العربي والعالمي”.
وأوضح أن المشاركة المصرية في المعرض تهدف إلى عرض أحدث الإصدارات الأدبية والنشر، وإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات مع القراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للثقافة العربية.
الكتاب المصري وأثره في الثقافة العربية
وأضاف اللواء الماوردي أن “معرض الشارقة الدولي للكتاب يشكل فرصة كبيرة لدور النشر والمؤلفين المصريين، ما يسهم في إيصال الأدب المصري لأكبر عدد من القراء في المنطقة، ويؤكد عمق وقوة مصر كقوة ناعمة رائدة في عالم الأدب والفكر”.
وأشاد الماوردي بمستوى التنظيم العالي للمعرض، الذي يتيح فرصة مهمة للقاء دور النشر والأدباء والمفكرين، مضيفًا أن هذه الفعاليات الثقافية الكبرى تشجع على نشر ثقافة القراءة وتعزز من حب الكلمة المقروءة.
معرض الشارقة الدولي للكتاب
يعتبر معرض الشارقة الدولي للكتاب من أبرز المعارض السنوية العالمية، ويصنف ضمن أهم ثلاثة معارض للكتاب على مستوى العالم. يُنظم على مدار 11 يومًا ويضم أكثر من 500 فعالية ثقافية، بمشاركة 134 ضيفًا من 32 دولة، بينهم 49 ضيفًا عالميًا و45 ضيفًا عربيًا، إلى جانب 40 متحدثًا إماراتيًا.
يُعنى المعرض بتنظيم فعاليات ثقافية متنوعة تشمل الندوات والجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية، إلى جانب الأنشطة الخاصة بالأطفال، ما يجعله محطة مهمة في دعم وترويج الكتاب والثقافة العربية.
