قبل تكريمه بمؤتمر أدباء مصر.. أبرز المحطات في حياة جمال الغيطاني
تستعد وزارة الثقافة لإطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر، والذي ينطلق يوم 11 نوفمبر الجاري بالإسماعيلية تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور" في دورته السادسة والثلاثين، دورة الكاتب جمال الغيطاني، وينعقد المؤتمر برئاسة الدكتور أحمد نوار.
ومن المقرر أن يكرم المؤتمر عددا من الرموز الأدبية ويحتفي بأدباء الإسماعيلية، ومن بينهم اسم الكاتب والروائي جمال الغيطاني الذي يحل "شخصية المؤتمر"، لذا نستعرض أبرز المحطات في حياة "الغيطاني..
محطات في حياة جمال الغيطاني
- ولد جمال الغيطاني 9 مايو لعام 1945، في جهينة، إحدى مراكز محافظة سوهاج، لأسرة فقيرة، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها بمدرسة عبد الرحمن كتخدا، وأكمله في مدرسة الجمالية الابتدائية.
- في عام 1959 أنهى الإعدادية من مدرسة محمد علي الإعدادية، ثم التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية.
- عمل وهو طفل كصانع سجاد ثم عمل بأحد مصانع خان الخليلي وعمل سكرتيرا للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي، كما عمل الغيطاني مفتشا حينها على بعض مصانع السجاد الصغيرة ثم مشرفا على مصانع السجاد بمحافظة المنيا.
- في عام 1963 استطاع الغيطاني أن يعمل كرسام في المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي حيث استمر بالعمل مع المؤسسة إلى 1965، وتم اعتقاله في أكتوبر 1966 على خلفيات سياسية، وأطلق سراحه في مارس 1967، وقيل أن اعتقاله كان بسبب انتمائه لتنظيم شيوعي.
- في عام 1969، مرة أخرى استبدل الغيطاني عمله ليصبح مراسلا حربيا في جبهات القتال وذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم، وفي 1974 انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، وبعد إحدى عشر عاما في 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبي بـ"أخبار اليوم".
- كان الغيطانى أحد مؤسسى الجريدة الأدبية "معرض 68"، والتي سرعان ما أصبحت اللسان الناطق باسم جيله من الكتاب، وفي 1993 أسس صحيفة "أخبار الأدب" الصادرة عن أخبار اليوم، والتي باتت منذ صدور عددها الأول من بين أهم الصحف الثقافية في مصر والعالم العربي، وشغل فيها منصب رئيس تحرير الجريدة.
- في فترة ما قبل الصحافة من 1963، حين نشر أول قصة قصيرة له، إلى 1969، قام بنشر ما يقدر بخمسين قصة قصيرة، إلا أنه من ناحية عملية بدأ الكتابة مبكرا، إذ كتب أول قصة عام 1959، بعنوان "نهاية السكير".
- ثم كتب عدة مؤلفات وأبزرها؛ "أوراق شاب عاش منذ ألف عام"، "تجليات مصر"، "الزيني بركات"، "الرفاعي"، "وقائع حارة الزعفراني"، وقد ترجمت عدة مؤلفات له إلى أكثر من لغة؛ مما ساهم في انتشار أعماله عالميًا.
- حصل على العديد من الجوائز ومنها: جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، جائزة سلطان بن علي العويس، عام 1997، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987، جائزة الصداقة العربية 1994، جائزة لورباتليون لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته "التجليات" مشاركة مع المترجم خالد عثمان في
2005، جائزة جرينزانا كافور 2006 للأدب الأجنبي - إيطاليا، جائزة الدولة التقديرية (مصر) عام 2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج، جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب للدورة الثالثة 2009 عن رواية "رن" وهي بعنوان فرعي آخر "الدفتر السادس من دفاتر التدوين"، وجائزة النيل للآداب 2015.