رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على هامش أسبوع القاهرة الحضري..

خبراء: اهتمام كبير من الحكومة بمنظومة النقل لتناسب التنمية العمرانية الشاملة

مشروع المونوريل
مشروع المونوريل

أكد عدد من خبراء النقل والطرق، أن الحكومة تعمل بشكل كبير على تطوير منظومة النقل وشبكة المواصلات بما يتناسب مع أعمال التنمية العمرانية الشاملة، منوهين إلى مشروع المونوريل والتوسع في مراحل مترو الأنفاق ليغطى كل جوانب القاهرة الكبرى، ما من شأنه القضاء على الزحام والعشوائيات، والسيطرة على مواقف النقل غير المرخصة والقطاع غير الرسمي العامل بهذا القطاع.

وقال خبراء التخطيط العمراني، خلال فعاليات جلسة "بناء القاهرة يسهل الوصول إليها"، التي أقيمت اليوم السبت على هامش أسبوع القاهرة الحضري، "إن ما تقوم به الحكومة من تطوير لشبكة الطرق والنقل والمواصلات إنما هو من أهداف التنمية الشاملة والتطوير العمراني وفقًا لمخططات الدولة ورؤية 2030".

وأشار مستشار وزارة الإسكان للطرق والنقل سامى أبو زيد إلى أن الوزارة وضعت مخططًا شاملًا يجري تنفيذه لتطوير منظومة النقل الجماعي العامة، موضحًا أن التخطيط وتطوير شبكات المواصلات لتغطية القاهرة الكبرى بدأت منذ عام 1981، حيث تعتبر القاهرة أكبر المحافظات كثافة بعدد سكان يصل إلى 20 مليون نسمة.

وقال إنه "تم التركيز في مخطط التطوير على ستة خطوط وربطها لتشمل المدن الجديدة"، لافتًا إلى أن هناك اتجاهًا لتغيير السمات العامة للمواصلات في مصر لتتلاءم مع التطور والتقدم.، مبينًا أهم هذه السمات، وهي ربط كل منطقة بشبكة مواصلات، والربط بين المدن وبعضها البعض لتحقيق المبادئ العامة للاستدامة. 

واستعرض أبو زيد خطة الدولة لربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر قطار سريع 52 كيلومترًا في الساعة، بحيث تستغرق الرحلة من العين السخنة إلى العلمين أقل من ثلاث ساعات، منوهًا إلى أن هذا المشروع من المشروعات الكبرى التي ستربط شرق الجمهورية بغربها، تمهيدًا لربط شمال الجمهورية بجنوبها بخط جديد آخر.

كما أوضح أن مشروع القطار السريع يشمل أهم المحطات، ومنها (العين السخنة/ العلمين الجديدة)، ومونوريل (العاصمة الإدارية الجديدة/ مدينة نصر)، و(6 أكتوبر/ الجيزة)، الذى يبلغ طوله 504 كيلومترات، لافتًا أيضًا إلى أن القطار الكهربائي يمتد أيضًا من محطة عدلى منصور حتى العاصمة الإدارية الجديدة، ويمر بمحطات المرحلة الأولى والثانية، وهي: (عدلى منصور، العبور، المستقبل، الشروق، هليوبوليس الجديدة، بدر، الروبيكى، حدائق العاصمة، مطار العاصمة، مدينة الفنون والثقافة). 

ومن جهتها، أكدت نور الديب خبيرة التنقل الحضري أن الحكومة تولى اهتمامًا خاصًا بتطوير منظومة النقل بهدف توفير وسائل مواصلات مناسبة وأمنة للمواطنين، منوهة إلى أنه يجرى التطوير والربط بين المترو والمونوريل لخدمة عدد أكبر من المواطنين. 

وأوضحت أنه يجري التركيز على ربط جميع الخطوط لتبدأ من السادس من أكتوبر حتى العاصمة الإدارية، لافتة إلى أن الهدف من التخطيط هو تطوير البنية التحتية وربط المناطق ببعضها لتحقيق الاستدامة.

وبدوره، أشاد فيليب رود خبير وسائل الانتقالات بما شهدته مصر من تطور ملحوظ في وسائل الانتقالات، مشيرًا إلى أن آخر زيارة له إلى مصر كانت في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، معربًا عن سعادته بزيارته الحالية لمصر وجهود الحكومة المصرية في كل المجالات، ولا سيما بمجال النقل والمواصلات وتطوير شبكة الطرق.