من ميشيغان..
بلال الزهيري لـ الدستور: ترامب الأنسب للشرق الأوسط ووعدنا بمحاربة الإسلاموفوبيا ووقف حرب غزة
قال بلال الزهيري أحد أبرز الدعاة المسلمين في الولايات المتحدة وامام الجامع الكيير في ولاية ميشيغن المتأرجحة، إن حرب غزة أثرت بشكل كبير على الأصوات العربية الأمريكية في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
إلى نص الحوار:
من سيفوز في الانتخابات الرئاسية خاصة مع تقارب ترامب وهاريس في استطلاعات الرأي؟
السباق الرئاسي متقارب للغاية، ومن الصعب التكهن بالنتيجة النهائية يعتمد الأمر بشكل كبير على ديناميكية الحملات وقدرتها على الوصول إلى الناخبين لكلا المرشحين نقاط قوة وتحديات، وقد تكون التفاصيل الصغيرة والأحداث الأخيرة هي التي تحسم المعركة.
لمن يصوت العرب في الولايات المتأرجحة وإلى أي مدى تعتبر هذه الولايات حاسمة في نتيجة الانتخابات ؟؟
صوت العرب في الولايات المتأرجحة له أهمية بالغة إذ يمثل ثقلًا مؤثرًا في بعض المناطق الولايات المتأرجحة غالبًا ما تكون حاسمة في نتيجة الانتخابات لذا فإن أي تحرك من العرب الأمريكيين في هذه الولايات قد يصنع فرقًا كبيرًا تحركاتهم وتصويتهم ستحكمها القضايا التي تهمهم بدءًا من السياسات الخارجية وصولًا إلى قضايا الحقوق المدنية، وأيضًا تعامل كلا المرشحين مع مخاوفهم وتطلعاتهم.
هل تؤثر حرب غزة على آراء وتوجهات الناخبين الأمريكيين؟
بلا شك أحداث غزة تثير تساؤلات لدى الناخبين حول السياسات الخارجية في المجتمعات التي تهتم بحقوق الإنسان والسلام يمكن أن تتغير التوجهات بناءً على كيفية استجابة المرشحين لهذه القضايا، هناك اهتمام متزايد بمعرفة مدى التزام المرشحين بتحقيق السلام العادل في المنطقة.
برأيكم من هو الأفضل بالنسبة للشرق الأوسط والمنطقة العربية والإسلامية؟
الأنسب للشرق الأوسط هو ترامب لأنه وعدنا بأمور لم نحصل على وعود مماثلة بشأنها من الطرف الآخر لقد تعهّد بإنهاء الحروب في المنطقة وتحديدًا بتوفير غطاء ودعم حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار الشامل خصوصًا في غزة هذا الالتزام يعطينا أملًا بأن تشهد المنطقة خطوات عملية لإنهاء الأزمات المستمرة، مما يساهم في تحسين الأوضاع ويدعم مصالح شعوب الشرق الأوسط بشكل عام.
دعمتم ترامب لماذا ؟
دعمنا ترامب لأنه بالإضافة إلى التزامه بإنهاء الحروب وتحقيق الاستقرار وعدنا بتمثيلنا في إدارته وكذلك بمحاربة الإسلاموفوبيا كما تعهّد بالحفاظ على قيم الأسرة وحماية الأطفال من أي تأثيرات قد تكون غير مناسبة لأعمارهم، خاصةً في المناهج الدراسية حيث أكد على أهمية أن يكون للأهل دور رئيسي في تحديد ما هو مناسب لأطفالهم في هذه المراحل هذا الدعم يعكس تفهمه لقضايا مجتمعنا واهتمامه بتوفير بيئة تحترم حقوقنا وتدعم قيمنا وتطلعاتنا.
ماذا تتوقعون من ترامب حال فوزه فيما يتعلق بحرب غزة وأوضاع العرب المسلمين في أمريكا وماذا تتوقعون من هاريس حال فوزها؟
أيضًا نحن نتوقع من ترامب حال فوزه وحسب ما توافقنا عليه معه أنه سيسعى لإنهاء الحرب في غزة وسيولي ملف الأقلية المسلمة في أمريكا اهتمامًا خاصًا وفق النقاط التي اتفقنا عليها أما فيما يتعلق بهاريس فلا أعتقد أن يكون هناك أي تغيير ملحوظ كونها كانت نائبة الرئيس وتعتبر الشخص الثاني الأهم في الدولة وشاركت في السياسات الحالية.
هل تتعاون الولايات ذات الأغلبية العربية مع بعضها وتختار مرشحًا بعينه؟
أرى أن هذا الأمر صعب لأن الناس لديهم آراء متنوعة وتصورات مختلفة ولهم اهتمامات وأولويات متعددة فلا أعتقد أنه سيكون هناك توافق كامل على دعم مرشح معين وهذا طبيعي فالناس من خلفيات مختلفة سواء في العرق أو الدين وليس بالضرورة أن يتفقوا دائمًا على رأي أو قرار واحد.
ما هي مطالبكم كمسلمين أمريكيين من الرئيس القادم؟
مطالبنا كمسلمين أمريكيين بسيطة وواضحة نريد قيادة تدعم حقوقنا المدنية وتكافح الإسلاموفوبيا وتعمل على تحقيق السلام والاستقرار، سواء داخل الولايات المتحدة أو على الصعيد الدولي نأمل في شراكة حقيقية.