مستشارة سابقة لأوباما: ترامب صرح بأنه سيعيد فرض حظر دخول المسلمين للولايات المتحدة

قالت لوري واتكينز، مستشارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن هناك فارقًا كبيرًا بين  كامالا هاريس ودونالد ترامب في الموقف تجاه القضايا المختلفة، حيث إن مقارنة مواقفهما في هذا الشأن غير ممكنة.

وأضافت واتكينز، خلال تصريحاتها لبرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن هاريس تدعم إسرائيل وتسعى للحد من التدخل الإيراني وترفض كل العمليات والهجمات، بما فيها هجمات السابع من أكتوبر، وكذلك ترفض العمليات الانتقامية التي قد تعرض القوات الأمريكية لخطر، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم إسرائيل للدفاع عن نفسها في مواجهة إيران وأذرعها وهو ما يشكل الفارق الأساسي بينها وبين ترامب.

وتابعت أن ترامب كان قد صرح الشهر الماضي بأنه سيعيد فرض حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وهو إجراء سيتخذه لمحاربة العرب والمسلمين وحتى الأمريكيين أنفسهم من شتى القطاعات، موضحة أنه يعادي كل المواطنين الأمريكيين بطريقة لا تصدق وأن ترامب يظن أنه يسعى للصالح العام، لكنه بذلك يهدد أمن وسلامة واستقرار المنطقة والعالم عندما يدعم البرنامج النووي الإيراني.

هاريس تواصل دعم إسرائيل في مواقفها الحالية

أشارت إلى أنه على الرغم من أن هاريس تعي المعاناة الإنسانية في غزة، وفق تصريحاتها، فإنها تواصل دعم إسرائيل في مواقفها الحالية، وتولي دعمها لإسرائيل فيما يتعلق بأهمية إزالة البرنامج النووي الإيراني، حيث ترى أن هذا هو التهديد الأكبر للمنطقة وليس فقط للولايات المتحدة، وتنظر إليه من منظور عالمي.