رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميشيجان بوابة ترامب إلى البيت الأبيض بدعم الجالية العربية والمسلمة.. هل تنقلب الكتلة التي دعمت بايدن؟

ترامب
ترامب

لعب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حملته الانتخابية للرئاسية الأمريكية، على الوعود التي تطالب بها الجالية العربية والمسلمة بإنهاء الحروب وحفظ السلام في الشرق الأوسط، حيث يتوقف مصير المرشحين بشكل كبير على ولاية ميشيجان، والجميع يري السباق نحو البيت الأبيض بات أكثر تشابكًا وتعقيدًا من أي وقت مضى.

وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي محمد العالم، إن كان هناك مفاجئة كبيرة في أن ترامب استطاع يجعل المسلمين والعرب في ولاية ميشيجان مؤيدين طبقًا لآخر استطلاعات رآى أو طبقا لاعلانهم أنفسهم، وبالتالي هذه الكتله التي ساهمت فى أن يفوز الرئيس الحالي جو بادين فى 2020، ربما تساهم في فوز ترامب.

وتابع أن ولاية ميشيجان تمتلك 10000 صوت من المسلمين والعرب وهي التي أعطت الفوز لبايدن، معتقدًا أن تلك افئة محبطة كثيرا من طريقة أداء الحزرب الديمقراطي وتناوله مع السياسية الخارجية، وخصوصا الأحداث في قطاع غزة وفي الشرق الأوسط في العموم.

وأوضح في مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من فرجينيا، اليوم الاثنين، أن ترامب كان أذكي في المرحلة الحالية واستطاع بأن يعدهم بأشياء جعلتهم يتفائلون بأنه يسعي إلى حسم الأزمات الحالية، خاصة وأنه رجل اقتصادي ويسعي أن يكون نوع من الهدوء العالمي حتى يستطيع أن ينفذ خطته الاقتصادية في الداخل الأمريكي.

جدير بالذكر أن ترامب في فترة ولايته الأولى للبيت الأبيض، وقع في 27 يناير 2017 مرسومًا جمهوريًا يهدف إلى "حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة"، وحظر المرسوم دخول الأراضي الأمريكية على رعايا سبعة بلدان تدين بالإسلام هي (العراق وسوريا والسودان والصومال واليمن وليبيا وإيران)، كما علقت واشنطن لفترة أربعة أشهر برنامج استقبال وإسكان اللاجئين الوافدين من بلدان هى في حالة حرب.

في حين نص القرار أيضًا على منع دخول اللاجئين السوريين حتى إشعار آخر، علمًا بأن 18 ألف منهم فقط قبلوا في الولايات المتحدة منذ 2011 وحتى 2017، كما كان ترامب قد ألمح إلى احتمال إعطاء الأفضلية للاجئين المسيحيين في حال رفع الحظر.