رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاقباط يحيون ذكرى فيلبس الشماس

كنيسة
كنيسة

يحيي الاقباط الارثوذكس اليوم الأربعاء، ذكرى نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة.

وأشار السنكسار الكنسي خلال تناول سيرته، إلى أنه مختلف عن فيلبس الذي يُعد ضمن الاثنى عشر تلميذا.

وكان فيلبس الشماس من أهل قيصرية فلسطين. ولما عبر المسيح بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه وتبعه في الحال. ولما اختار الرب السبعين تلميذاّ وأرسلهم ليكرزوا ويشفوا، المرضى كان هذا التلميذ أحدهم، واختاره الرسل الإثنا عشر واحدا من السبعة الشمامسة الذين أقامهم للخدمة.

وبشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها. وهو الذى عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.

ثم حدث أن ملاك الرب كلم فيلبس قائلا "قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية" . فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ في نبوة أشعياء النبي فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة، فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرأ في سفر أشعياء النبي فقال له "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟" ، فقال "كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد" .

 وطلب القديس فيلبس أن يصعد ويجلس معه. وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا "مثل شاة سيقت إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض" . فأجاب الخصي فيلبس وقال "أطلب إليك عن من يقول هذا النبي ، عن نفسه أم عن واحد آخر". ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع.