رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله حنا: "نتمنى نهاية سريعة للأحزان التي نعيشها على غزة ولبنان

المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية لـ الروم الأرثوذكس إننا في زمن الحرب وفي أوقات الآلام والأحزان التي نعيشها لا يجوز لأي واحد منا أن يستسلم للخوف وثقافة الإحباط والاستسلام.


وأضاف: نحن في زمن عصيب وهذا الزمن العصيب كانت له بداية وسوف تكون له نهاية عسى أن تكون قريبة، وما هو مطلوب منا في هذه الأوقات هو أن نتحلى بالصبر وأن نصلي دائمًا رافعين الدعاء الى الله من أجل ان تتوقف الحرب سواء في غزة ام في لبنان والتي يدفع فاتورتها المدنيون والأبرياء.. نحن في زمن عصيب ولكن يجب ان نتحلى بفضائل الايمان وان نكون على قدر كبير من الوعي وان نبث دائما للمحيطين بنا الطاقة الإيجابية.


وتابع: شعبنا يحتاج اليوم الى الطاقة الايجابية التي تقوي الانسان في الظروف الصعبة، وقد بات الكثيرون يشعرون بالخوف والقلق من مستقبل لا نعرف تفاصيله وما يخبىء لنا.. فلتكن ثقتكم بالله عالية وليكن ايمانكم قوي وصلوا بحرارة لان قوة الصلاة هي أمر في غاية الأهمية.. واسألوا اله السلام أن يبعث بسلامه إلى أرضنا وإلى نفوس كل المتعبين والمرهقين والمعذبين بسبب الحرب.. عندما تأكلون وتشربون تذكروا أن هنالك جياعًا في غزة محرومين من الطعام والماء وعندما تكون عندكم مناسبات أفراح تذكروا المحرومين من الفرح.


وأضاف: لا نقول إن الأعراس والأفراح يجب ان تتوقف ولكن يجب ان تحترم الوضع الذي نعيشه وان تأخذ بعين الاعتبار المأساة التي نمر بها.. كان يقول أباءنا وأجدادنا اذا ما خربت ما عمرت عسى ان نرى بعد كل هذا الدمار والخراب مرحلة جديدة وعهدا جديدا فيه السلام وفيه الخير وفيه العدالة التي يستحقها شعبنا الفلسطيني والذي دفع اثمانا باهظة وما زال يدفعها حتى اليوم من اجل وصوله الى اهدافه الوطنية النبيلة.. فلنرفع أيدينا الى السماء لان الله نصير للمستضعفين والمقهورين والمظلومين وقد فقدنا الثقة بسياسيي هذا العالم، أما ثقتنا بالله كانت وستبقى قوية ولن يتركنا في ساعة الشدة والالم والحزن.
 

واختتم: كان الله في عون اهلنا في غزة وفي لبنان فالمحنة كبيرة والحزن عميق والأوجاع لا يمكن وصفها بالكلمات مع تمنياتنا بأن تكون هنالك نهاية سريعة لهذه الآلام والأحزان.