رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تاريخ وأهداف المجموعة.. ما هو تجمع بريكس؟

البريكس
البريكس

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة تجمع دول "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية، وهي القمة التي تشهد مشاركة مصر كعضو جديد منذ انضمامها رسميًا مطلع العام الجاري.

تبرز هذه المشاركة أهمية دور مصر في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم سياسيًا واقتصاديًا.

نشأة مجموعة "بريكس"

بدأت فكرة إنشاء مجموعة "بريكس" في عام 2006، عندما اتفق كل من البرازيل وروسيا والهند والصين على تأسيس تجمع جديد وكان يطلق عليه "بريك"، وفي عام 2010، انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة، ليصبح الاسم "بريكس". 

مع بداية عام 2024، شهدت المجموعة توسعًا كبيرًا بانضمام مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران، بالإضافة إلى دعوة الأرجنتين للانضمام، رغم رفض رئيسها خافيير مايلي لذلك، فأصبحت حاليًا مجموعة بريكس عشر دول هي: الصين، روسيا، البرازيل، الهند، جنوب إفريقيا، مصر، الإمارات، السعودية، إيران، وإثيوبيا، وصبح اسمها "بريكس+".

أهداف مجموعة "بريكس"

تتجه مجموعة "بريكس" نحو تحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة، أبرزها معالجة القضايا المالية والاقتصادية والإصلاحات في المؤسسات المالية الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كما تسعى إلى إنشاء آلية تعاون بين بنوك الدول الأعضاء لتسهيل التمويل والتطوير.

بنك التنمية الجديد التابع لبريكس

 

تأسس بنك التنمية الجديد عام 2015 بمساهمة الدول الخمس المؤسسة لتجمع بريكس (الصين، البرازيل، الهند، روسيا، وجنوب إفريقيا)، ويهدف البنك إلى توفير السيولة للمشاريع التنموية في الدول الأعضاء والأسواق الناشئة، ويعتبر بديلًا للبنك الدولي. 

برأسمال مبدئي قدره 100 مليار دولار، نجح البنك في تمويل 96 مشروعًا بقيمة تصل إلى 33 مليار دولار أمريكي، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة، كما يولي البنك أهمية خاصة لمشاريع المناخ، حيث يهدف إلى تخصيص 40% من إجمالي استثماراته لهذه المشاريع.

حجم اقتصاد مجموعة "بريكس"

 

تشير بيانات صادرة عن البنك الدولي إلى أن مجموعة "بريكس" تشكل 27% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و45% من سكان العالم اعتبارًا من عام 2023، ووفقًا لبنك الاستثمار الهولندي ING فإنه مع انضمام السعودية والإمارات وإيران أصبحت المجموعة تضم ثلاث دول من أكبر المصدرين للنفط في العالم، ما يمثل 42% من إمدادات النفط العالمية.

 حتى يوليو 2023، وافق بنك التنمية الجديد على 98 مشروعًا في دول مجموعة "بريكس"، بإجمالي استثمارات بلغ حوالي 33.2 مليار دولار، تغطي مجالات حيوية مثل الطاقة النظيفة والبنية التحتية للنقل وحماية البيئة.