رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جلوبال تايمز: "بريكس" يُسرع جدول أعمال مصر التنموي ويعزز علاقاتها الدولية

تجمع البريكس
تجمع البريكس

أكدت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، أن انضمام مصر لتجمع البريكس، سيكون له تأثيرا كبيرا على اقتصادها وعلاقاتها التجارية والدبلوماسية، فمن شأن هذه العضوية التسريع من جدول أعمال مصر التنموية وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وأضافت أن انخراط مصر في بريكس سيساعد على زيادة تدفقات التجارة والاستثمار، لا سيما في قطاعات مثل البنية التحتية والزراعة والطاقة المتجددة.

رؤى أفضل في الإدارة الاقتصادية

وتابعت الصحيفة: التعاون مع دول بريكس من شأنه يقدم لأعضائها رؤى قيمة وأفضل الممارسات في مجالات الحوكمة والإدارة الاقتصادية، ما يعزز قدرتها على تنفيذ سياسات وإصلاحات فعالة. 

وأضافت أنه من شأن التنسيق مع مصالح وأهداف دول بريكس أن يعزز من تأثير مصر في المنتديات الدولية والمفاوضات، خاصةً في المناقشات المتعلقة بالتجارة العالمية وتغير المناخ والأمن.

وستساهم الشراكات الاستراتيجية من خلال بريكس في تعزيز التعاون في مجالات تشمل الأمن السيبراني واستكشاف الفضاء ونقل التكنولوجيا، مما يُمكن مصر من أن تصبح مركزا إقليميًا للابتكار والتنمية، وستساهم زيادة وجود مصر العالمي ومرونتها الاقتصادية في تحقيق نظام عالمي أكثر توازنًا وإنصافًا، معبرًا عن الأهمية المتزايدة للاقتصادات الناشئة على الساحة الدولية.

وأكدت الصحيفة أنه من خلال مبادرات البحث والتطوير المشتركة، ستعمل دول بريكس على إنتاج حلول مبتكرة للقضايا العالمية الملحة مثل تغير المناخ والتعليم، وستؤدي المشاريع المشتركة في الطاقة المتجددة إلى اعتماد واسع النطاق للتقنيات النظيفة، مما يقلل من انبعاثات الكربون ويعزز الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى ذلك، ستتعاون دول بريكس في مبادرات صحية، لتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الميسورة وعالية الجودة، خاصةً في المناطق الريفية والمحرومة.

وأشارت إلى أن تجمع بريكس يعكس استياء متزايد من النظام الدولي الحالي ورغبة جماعية بين الاقتصادات الناشئة لإعادة تشكيل السياسات العالمية، خصوصًا مع تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لدول بريكس نظيره في مجموعة السبع، ما يبرز القوة الاقتصادية والإمكانات لهذه المجموعة.

وتابعت: “بريكس” بعث للعالم رسالة واضحة مفادها أن الوضع الراهن في الحوكمة العالمية لم يعد مقبولًا من قبل غالبية سكان العالم، حيث يوفر نجاح مبادرات بريكس مثل البنك الجديد للتنمية (NDB)  وآلية الاحتياطي الطارئ  (CRA) فوائد ملموسة، مما يعزز جاذبية التجمع.