في اليوم العالمي لهشاشة العظام.. كيف يمكن تجنبها وهل يصاب بها الأطفال؟
يحتفل باليوم العالمي لهشاشة العظام في 20 أكتوبر من كل عام، بهدف زيادة الوعي حول هذا المرض الذي يُضعف العظام ويجعلها أكثر عرضة للكسر، وتعتبر هشاشة العظام حالة شائعة بين كبار السن، خاصة النساء بعد سن معين ولكن هل يمكن أن يُصاب بها الأطفال؟ وكيف يمكن تجنبها، خلال التقرير التالي سنجيب على تلك الأسئلة.
ما هي هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هي حالة تتمثل في ضعف العظام وفقدانها للكثافة، مما يجعلها هشة وأكثر عرضة للكسر حتى مع أقل مجهود. العظام السليمة تكون قوية ومتينة، لكن مع تقدم العمر أو نقص العوامل الغذائية المهمة مثل الكالسيوم وفيتامين "د"، يمكن أن تفقد العظام قوتها تدريجيًا.
أسباب الإصابة بهشاشة العظام
من الأسباب الرئيسية لهشاشة العظام نقص الكالسيوم وفيتامين "د"، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني، كما أن التقدم في العمر خاصة لدى النساء، يزيد من فرص الإصابة، وهناك عوامل أخرى مثل الوراثة، التدخين، قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
هل يصاب الأطفال بهشاشة العظام؟
على الرغم من أن هشاشة العظام تُعتبر مرضًا مرتبطًا بالشيخوخة، فإن الأطفال قد يصابون بما يُعرف بـ"هشاشة العظام الثانوية"، وهي حالة نادرة يمكن أن تحدث نتيجة أمراض أخرى مثل سوء التغذية أو الأمراض الوراثية التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم وفيتامين "د"، وأشارت الدراسات إلى أن الأطفال المصابين بأمراض مثل الكساح أو اضطرابات النمو، قد يكونون أكثر عرضة لهشاشة العظام في سن مبكرة.
كيفية الوقاية من هشاشة العظام
يعتبر تناول الكالسيوم وفيتامين "د" بكميات كافية من أهم وسائل الوقاية، مثل الحليب ومشتقاته، الأسماك، والمكسرات، كما أن ممارسة الرياضة التي تقوي العظام مثل المشي ورفع الأثقال تساهم في تعزيز كثافة العظام، بالإضافة إلى ضرورة التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا مصدرًا مهمًا للحصول على فيتامين "د" الضروري لصحة العظام.
ومن المهم إجراء فحوصات دورية للكشف عن مستويات الكالسيوم وفيتامين "د" خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام.
