رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

58 عامًا على وفاة محمد فوزى.. كيف تناولت الكتب سيرته؟

محمد فوزي
محمد فوزي

58 عامًا مرت على وفاة الفنان محمد فوزي، الذي رحل عن عالمنا في 20 أكتوبر لعام 1966 بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا إرثًا كبيرًا من الأعمال. فقد بلغ رصيد أغنياته 400 منها حوالي 300 في الأفلام، ما جعله يتربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات في مصر خلال القرن العشرين، إذ تميز أسلوبه الفني بالبساطة والبهجة، إضافة إلى امتلاكه موهبة في إدارة المال والأعمال والإنتاج الفني.

وبهذه المناسبة؛ يستعرض "الدستور" أبرز الكتب التي تناولت سيرة محمد فوزي..

كتب تناولت سيرة محمد فوزي

 

محمد فوزي.. الوثائق الخاصة 

في كتابه "محمد فوزي.. الوثائق الخاصة" استعرض الكاتب والناقد أشرف غريب، الصادر عن دار بتانة للنشر والتوزيع، سيرة حياة فوزي قائلًا: "كان مطربًا وممثلًا أحب بلده وفنه، وأخلص لهما وتفرغ لخدمتهما، فغابت عنه كثير من الحقائق التي كانت ضرورية لحماية مكانته الفنية في زمن كانت فيه كل الأمور مضطربة والحسابات متداخلة، ومدى الولاء للأشخاص لا للمبادئ هو الضمانة الأساسية للبقاء". 

ويرصد الكتاب كل ما قدمه محمد فوزي لثورة 1952 من غناء ومشاركة في إحياء الحفلات والمشاريع القومية لها، حيث لم يترك حدثًا وطنيًا إلا وغنى له، غنى "النصر لمصر" و"أموت وتسلم أرضها" في العدوان الثلاثي 1956، و"رسالة إلى جندي"، نعم كان ميالًا لمحمد نجيب لكنه ميال لبلده وليس لشخصه، وانتهى الأمر عقب تنحية نجيب، لكن جمال عبدالناصر ومن حوله من قيادات يوليو لم ينسوا له ذلك.

كما وثق أشرف غريب، كتابه بالمستندات والصور التي تنشر للمرة الأولى، أسرار الصدام بين نظام جمال عبدالناصر ومحمد فوزي.

محمد فوزي.. المجد والدموع

تناول كتاب "محمد فوزي.. المجد والدموع" من تأليف مصطفى بيومي، الصادر ضمن سلسلة الفنون بمكتبة الأسرة، حياة المطرب الفنان الممثل محمد فوزي منذ ميلاده عام 1918 وحتى رحيله عام 1966.

محمد فوزي أسرار تنشر لأول مرة

وتناولت الكاتبة أميرة منتصر، صاحبة كتاب "محمد فوزي.. أسرار تنشر لأول مرة"، والصادر عن دار زهراء الشرق بالقاهرة، أسرار الفنان محمد فوزي، ومن أجواء الكتاب نقرأ: "لم يكن صوت محمد فوزي مجرد صوت يغني وإنما كان مدرسة ملأت حياتنا فنًا وموسيقى وغناء وألحانًا وعطاء ورؤية مستقبلية تجعل أغانيه وألحانه طازجة وكأنها بنت اليوم رغم مضي أكثر من ستين عامًا عليها".