رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على دور الرهبنة الفرنسيسكانية في التعليم

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

كشف الأب بولس رزق الفرنسيسكاني عن دور الكنيسة الكاثوليكية، عن دور الرهبنة الفرنسيسكانية في التعليم.

 

وقال الأب بولس رزق لـ الدستور: إن الرهبنة الفرنسيسكانية هي الرائدة  في مجال التعليم والمدارس وأول مدرسة فرنسيسكانية بشكل رسمي كانت في عام 1630 كانت في مصر القديمة ثم بعد ذلك الموسكي وكانت مجانية، وكانت عبارة عن مرحلة الأبتدائية والتوجيهية التي تقابل الثانوية اليوم وعندما جاء جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية أضاف مرحلة الإعدادية. 
 

وتابع: والآن الرهبنة تقوم بعمل عظيم مع التربية والتعليم من خلال المدارس وهي الآن تملك سبعة عشر مدرسة تقف بجوار التعليم والأخلاق مع الدولة، ومنها مدرستان مجانيتان. وتقوم بعمل مرافقة الفقراء والمساكين من خلال تعليم الأطفال في المدارس ودار الرعايا بدير المقطم وكفر الدوار، وأبو قير سانتا لوتشيا للأطفال المكفوفين، وتقوم بخدمات النشر والطباعة لتقديم الفكر الفرنسيسكاني والكاثوليكي، وآباء الكنيسة، وكل ما يفيد الإنسان.

 

ولفت: وتقوم بخدمة المركز الثقافي ومركز الدراسات القبطية. وتشارك بدور عظيم في المجتمع المصري من خلال المركز الكاثوليكي للسينما في تكريم عدد من الأفلام التي تقدم هدف أخلاقي.
 

وأضاف: وقدمت الرهبنة بمصر ستة اساقفه لخدمة الكنيسة، والرهبان الذين يكرسون حياتهم لخدمة الكنيسة في خارج مصر إيطاليا والسودان ولبيبا.
 

وقدمت العديد للكنيسة في التعليم المسيحي والمبادئ المسيحية ومنها المسبحة المريمية وصلاة التبشير ودرب الصليب، ومراحل مسيرة التجسد، وتعمل بخدمة الرعايا وممارسة الأسرار المقدسة وتخدم الرهبنة في ايبارشيات عديدة لخدمة النفوس ولخير الكنيسة. وتقوم بتعليم وتكوين الأطفال من البراعم والزهيرات والأزهار والشبيبة والشباب والأخوية والمسيرة الفرنسيسكانية. 

 

وتابع: تقوم بعمل مرافقة الشباب في اكتشاف الدعوة الرهبانية أو الكهنوتية وترشد وتقود بعض الشباب الذين يحملون بذرة الدعوة الرهبانية، مضيفا: وتقوم بخدمة عمل تقويم الكنيسة وهي المرافقة الروحية اليومية لكل أبناء الكنيسة الكاثوليكية وهي في كل منزل. وتقوم بخدمة المستوصفات وبيوت الخلوة والاستقبال، والمراكز الثقافية، ومعاهد للتكوين الرهباني.
 

واختتم: إذًا فالرهبنة الفرنسيسكانية تضع نصب أعينيها خلاص النفوس وخدمة الإنسان. هذا هو مختصر كل ما تقدمه الرهبنة للكنيسة والمجتمع، ونطلب منك أيها القديس العظيم فرنسيس أن يبارك أرضنا وعملنا لكي يثمر أكثر فأكثر.