رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"زى الموديلز".. تفاعل مع فوتوسيشن كلاب بالأهرامات بعد "أغرب سائح بالعالم"

صورة الكلب في الأهرامات
صورة الكلب في الأهرامات

تفاعل عدد كبير من المواطنين مع الكلب الذي صعد الأهرمات، وجرى تداول العديد من الصور له على منصات التواصل الاجتماعي، مع تبني رواية أنه كان أفضل دعاية ترويجية للسياحة في مصر، بعدما نقلت صحف عالمية قصته.

قصة الكلب بدأت من عند سائح كان يوثق رحلة طيرانه بطيارته الشراعية الآلية بتصوير فيديو في منطقة أهرامات الجيزة، قبل أن يفاجأ  بـ"كلب بلدي" أعلى قمة الهرم الأكبر، وبمشاركته مقطع الفيديو جرى تداوله على نطاق واسع وأثار تفاعلا كبيرا، مع غموض حول كيفية صعوده إلى هذا المكان المرتفع، وأيضا طريقة نزوله، قبل أن يطلق عليه "أغرب سائح" في العالم.

"فوتوسيشن" كلاب مع الأهرامات

وتنوعت تعليقات رواد السوشيال ميديا على هذا الأمر، منهم من قال إن الكلب أراد أن يتخلص من الضوضاء المحيطة؛ لذلك قرر أن يتسلق الهرم ويجلس في أعلى قمته، بينما علق آخرون بأن الكلب في جولة سياحية.

بعد انتشار قصة “الكلب والهرم” بشكل كبير، ظهرت مجموعة صور أخرى من منطقة أهرامات الجيزة، تظهر مجموعة كلاب مع الأهرامات الثلاثة وأبوالهول، في أمر أقرب إلى “فوتوسيشن” مجهز ومعد له.

تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل مع الصور، وجرى تداولها على فيسبوك وإكس وإنستجرام، مع تعليقات مختلفة، تنوعت بين الإشادة بالراحة والأمان الذي تجده الحيوانات عند الأهرامات، وأخرى تشيد بزوايا الصور التي تبدو فيها الكلاب مثل “عارضي الأزياء”.

اقرأ أيضا 

قصة صعود الكلب الأهرامات
 

أول تعليق من وزارة الآثار عن "كلب الهرم"

كانت علقت مصادر مطلعة بالمنطقة الأثرية لأهرامات الجيزة على واقعة تسلق الكلب الهرم الأكبر بالقول، إن مساحة منطقة الأهرامات بالجيزة كبيرة للغاية ويصعب السيطرة عليها من دخول الكلاب، ودخولها المنطقة أمر طبيعي، خاصة في ظل وقوع منطقة الأهرامات من المناطق السكنية.

وأضافت المصادر أن الجهات المعنية والشركة المسئولة عن تطوير هضبة الأهرام تعمل على مقاومة ظاهر انتشار الكلاب بالمنطقة ويجري تطعيمهم بالتطعيمات المطلوبة ضد السعار، وغيرها من الأمراض المعدية، وذلك ضمن جهود الدولة لتأمين الزائرين والسائحين بالمنطقة.

عن الهرم الأكبر
الهرم الأكبر أو هرم خوفو هو الأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع، ويقع بمنطقة أهرام الجيزة في مصر المسجلة ضمن مواقع يونيسكو للتراث العالمي، يعود بناء الهرم إلى نحو سنة 2560 قبل الميلاد، حيث شيد كمقبرة لفرعون الأسرة الرابعة خوفو واستمر بناؤه لفترة 20 عامًا.

يعد بناء الهرم الأكبر نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خوفو بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه؛ فبعد موته، أصبح خوفو الإله الحاكم على الأرض، وأصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته التي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة، الذي اشترك في بنائه عمال محترفون من جميع أنحاء مصر.

وظل الهرم الأكبر بارتفاعه الأصلي الذي كان يصل إلى 148 مترا أعلى بناء أتمه الإنسان على الأرض على مدى 3800 سنة.