رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو صاحب جواز السفر الذى عُثر عليه بحوزة "السنوار"

يحيي السنوار
يحيي السنوار

جواز سفر منتهي الصلاحية وساعة يد ومبلغ تقدر قيمته بـ430 دولارا أمريكيا، تلك الأشياء أبرز ما عثر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة يحيى السنوار عقب استشهاده، الأمر الذي دفعها لإعلان اغتياله لصاحب وثيقة السفر تلك، والمدون عليها اسم هاني حميدان سليمان زغرب، يعمل مدرسًا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن خرج "زغرب" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، نافيًا الأمر، قائلًا: "يا جماعة الخير أنا غادرت إلى مصر في آواخر أبريل الماضي، وبخير الآن، وليس لي علاقة بأي شيء يتم تداوله عبر الفيسبوك".

وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن عثور قوات جيش الاحتلال على مسدس بحوزة الشهيد يحيى السنوار قائد حركة حماس السابق، وكان ذلك هو الإشارة الأولى التي من خلالها استطاع جيش الاحتلال التعرف على هوية "السنوار"

وبحسب ما أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية، فإن المسدس تعود ملكيته إلى ضابط إسرائيلي يُدعى محمود خير الدين، وذلك في عملية تسلل لجيش الاحتلال في جنوب غزة عام 2018، وقُتل عن طريق الخطأ على يد زملائه من جيش الاحتلال.

ووفقًا للقناة ذاتها فإن "خير الدين" كان تابعا لوحدة العمليات الخاصة "آن" وظلت هويته ومعلوماته واسمه وصورته وحتى مكان دفنه سرًا، ولم يُسمح بنشرها إلا في عام 2022.

وخلال أكثر من مناسبة، كان "السنوار" دائمًا ما يستعرض هذا المُسدس الذي كان يعتبره دليلًا على فشل المهمة التي كان يقوم بها ذلك الضابط الذي قتله زملائه.

هذا وأعلن خليل الحية، القيادي بحركة حماس، رسميًا، اغتيال زعيم الحركة يحيى السنوار في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في معارك قطاع غزة، قائلًا: "بكل معاني الكبرياء تنعي حركة حماس، القائد يحيى السنور، كان السنوار استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".

هذا وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس، اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، في عملية عسكرية بقطاع غزة.