رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسدس مملوك لضابط بجيش الاحتلال.. أول إشارة كشفت هوية السنوار بعد استشهاده

السنوار
السنوار

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن عثور قوات جيش الاحتلال على مسدس بحوزة الشهيد يحيى السنوار قائد حركة حماس السابق، وكان ذلك هو الإشارة الأولى التي من خلالها استطاع جيش الاحتلال التعرف على هوية "السنوار"

وبحسب ما أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية، فإن المسدس تعود ملكيته إلى ضابط إسرائيلي يُدعى محمود خير الدين، وذلك في عملية تسلل للجيش الاحتلال في جنوب غزة عام 2018، وقُتل عن طريق الخطأ على يد زملائه من جيش الاحتلال.

ووفقًا للقناة ذاتها فإن "خير الدين" كان تابعا لوحدة العمليات الخاصة "آن" وظلت هويته ومعلوماته واسمه وصورته وحتى مكان دفنه سرًا، ولم يُسمح بنشرها إلا في عام 2022.

وخلال أكثر من مناسبة، كان "السنوار" دائمًا ما يستعرض هذا المُسدس الذي كان يعتبره دليلًا على فشل المهمة التي كان يقوم بها ذلك الضابط الذي قتله زملاؤه.

هذا وأعلن خليل الحية، القيادي بحركة حماس، رسميًا، اغتيال زعيم الحركة يحيى السنوار في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في معارك قطاع غزة، قائلًا: "بكل معاني الكبرياء تنعي حركة حماس، القائد يحيى السنور، كان السنوار استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".

هذا وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس، اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، في عملية عسكرية بقطاع غزة.

ووفقًا لتقارير عبرية، من بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الاحتلال استهدف إلى جانب السنوار القياديين في حماس محمود حمدان وهاني حميدان خلال الاشتباك.

وجاءت عملية الاغتيال بعد اشتباك مباشر بين قوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي والسنوار ومرافقيه، حيث تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم، وزعمت القناة 12 الإسرائيلية بأن السنوار كان يرتدي سترة مزودة بقنابل يدوية عند وقوع الهجوم.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن الوزراء تلقوا تحديثًا تفصيليًا حول العملية التي أسفرت عن اغتيال السنوار.

وفي ظل هذه الأحداث، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى عقد مشاورات أمنية عاجلة لتقييم تداعيات اغتيال السنوار ومناقشة الوضع الأمني في المنطقة.