رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الحركة الوطنية": زيارة ولى العهد السعودى إلى مصر تعزز العلاقات بين البلدين

 الدكتور محمد مجدي
الدكتور محمد مجدي

قال الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر جاءت في توقيت حساس للغاية، تزامنًا مع التحديات الكبرى التي تمر بها المنطقة، خاصة أن هذه الزيارة تستهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتحقق توافقًا في الرؤى بشأن بعض الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان، وهناك توافق كامل بين القاهرة والرياض، فيما يخص العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

تحقيق الاستقرار في المنطقة 

وقال "مجدي" إن زيارة ولى العهد السعودي تشهد تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من القضايا الإقليمية، التي تتطلب تكاتف الجهود لضمان الاستقرار في المنطقة، حيث يعمل الدولتان على إيجاد حلول عادلة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة والتعاون المصري السعودي يتجاوز البعد السياسي إلى جوانب اقتصادية وأمنية مهمة، بجانب أن الزيارة ستشهد توقيع مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية الكبرى، تشمل استثمارات في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا.

وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة أن مصر والسعودية تربطهما علاقات ود واحترام على مدار التاريخ، ولا يمكن النيل من تلك العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، حيث تمتد تلك العلاقات لعقود من التعاون الوثيق في شتى المجالات المختلفة على المستوى السياسي والاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.

ولفت إلى أن العلاقات المصرية السعودية تعد نموذجًا للتعاون العربي المشترك، وشهدت ازدهارًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وتتجه نحو مزيد من التطور والتكامل في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

مواجهة الإرهاب

وأشار «مجدي» إلى أن مصر والسعودية تبذلان جهودًا مشتركة من أجل الاستقرار والوضع الإقليمي خاصة في ظل الأحداث الراهنة، وتشتركان في رؤية واحدة تقوم على ضرورة استقرار المنطقة، ومواجهة الإرهاب، والتصدي للجريمة المنظمة، ولديهما رؤية واحدة تتضمن في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ومواجهة الإرهاب، والتصدي للجريمة المنظمة، ما ينعكس في الجهود المشتركة التي يبذلها البلدان من أجل تضافر الجهود بشكل مستمر خاصة مع التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والعالم.