رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في لقاءات "المسارات" ضمن جلسات وثيقة العمل السينودسية

بطريرك الكاثوليك
بطريرك الكاثوليك

شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في لقاءات "المسارات" ضمن جلسات وثيقة العمل السينودسية، برئاسة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وذلك بقاعة البابا بولس السادس، بالفاتيكان.

وشارك أيضًا أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، والآباء الكرادلة، والبطاركة، والمطارنة، والأساقفة، والكهنة، والإكليروس، من مختلف الكنائس الكاثوليكية حول العالم.

وتضمنت اللقاءات الكلمات المختلفة من الحضور، والجلسات، والمداخلات، والمشاركات المتنوعة.

وعلى صعيد أخر التقى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، يالبطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وذلك في مكتب قداسته في حاضرة الفاتيكان.

الأوضاع في الشرق الأوسط


خلال اللقاء، تناول غبطته مع قداسته بإسهاب الأوضاع الراهنة المقلقة في منطقة الشرق الأوسط بمختلف بلدانها، وأهمّية الحضور المسيحي فيها، وآفاق المستقبل، من الأراضي المقدسة وسوريا والعراق، وبشكل خاصّ لبنان والحرب الدائرة فيه، وأهمّية انتهائها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإحلال السلام، وكذلك ضرورة أن يعود المسؤولون إلى ضميرهم وحسّهم الوطني، وأن يبادر النواب إلى انتخاب رئيس للجمهورية بأقصى سرعة.

ونوّه غبطته بالدعم المطلق الذي يبديه قداسته لمسيحيي الشرق وقضاياهم المشروعة وحقّهم بالسلام والأمان، معربًا عن الشكر الجزيل والامتنان لقداسته على محبّته الأبوية ورعايته للكنيسة في كلّ أنحاء العالم، وعلى عنايته الخاصّة بالمؤمنين في الكنائس الشرقية في خضمّ هذه الظروف المصيرية العصيبة التي يقاسونها، وعلى رسالته المؤثّرة التي وجّهها إلى مسيحيي الشرق الأوسط يوم الإثنين الماضي في ٧ أكتوبر.

وشرح غبطته لقداسته وضع كنيستنا السريانية الكاثوليكية في بلاد الشرق ومدى تأثّرها بتداعيات الحروب وأعمال العنف السائدة في بلدان عدّة من المنطقة، وكذلك الصعوبات التي تواجهها الخدمة الكنسية في بلاد الإنتشار، خاصّةً في أوروبا.