رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأسقفية.. تاريخ من الخدمة والتعاون المجتمعى

كنيسة
كنيسة

زارت السفيرة نوالا أوربان، سفيرة أيرلندا بمصر، كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، وكان في استقبالها رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بحضور المطران الدكتور منير حنا، مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة.

 الكنيسة الأسقفية

 

  • بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام ألف وثمانمائة وخمسة عشر في مصر بمجهود خدام كثيرين، منهم القس"كلاين" والقس "تمبل جاردنر" والقس "دوجلاس ترونتن" والدكتور "فرانك هاربر".
  • ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية عام ألف وثمانمائة وتسعة وثلاثين، عندما منح "محمد علي باشا" والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس "مرقس" الأسقفية.
  • وقد اهتمت الكنيسة برعاية الجاليات الأجنبية وتعضيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبشكل خاص في مجال التعليم اللاهوتي.
  • في عام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرين، تمت رسامة أول قسيس مصري وهو القس "جرجس بشاي" ليصبح هذا التاريخ نقطة تحول هامة في تاريخ الكنيسة الأسقفية.
  • كذلك في نفس العام، أصدرت الكنيسة الأسقفية وثيقة توضح فيها بأنَّ هدفها هو التعاون مع كل الطوائف في مصر، حتى تحين تلك اللحظة التي ستتوحد فيها الكنائس المسيحية في مصر في كنيسة واحدة.
  • ثم قام رئيس أساقفة "كانتربري"- عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر- بتعيين الأسقف "للوين جوين" ليكون أول أسقف لمصر والسودان، وقد استمر في خدمته حتى عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين، تولى من بعده الأسقف "جيفري ألن"، الذي خدم حتى عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين، تلاه الأسقف "فرانك جونستون" حتى عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين عندما عاد إلى إنجلترا بسبب مرضه.
  • بعدها أصبحت إبارشية مصر تحت إشراف رئيس أساقفة القدس، ثم تم تعيين الأسقف "كنيث كراج" مساعدًا لرئيس أساقفة القدس ومشرفًا على إبارشية مصر، وذلك في الفترة من عامي ألف وتسعمائة وثمانية وستين حتى ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين.
  • في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين، تم تنصيب أول مطران مصري للكنيسة الأسقفية بمصر وهو المطران "إسحق مسعد"، حمل الراية من بعده المطران "غايس عبد الملك" عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين، تلاه المطران الدكتور"منير حنا أنيس" عام ألفين وإلى الآن.
  • في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثين، تم تدشين كاتدرائية جميع القديسين في منطقة ماسبيرو بكورنيش النيل، لكن تم هدمها عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين لبناء كوبري السادس من أكتوبر، وذلك بموجب اتفاقية مع الدولة لبناء كاتدرائية بديلة في منطقة الزمالك.
  • وبالفعل أصدر الرئيس أنور السادات قرارًا جمهوريًا عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين، لبناء الكاتدرائية الجديدة والتي دُشنت عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين.
  • الكنيسة الأسقفية تؤمن بأهمية الدور المسيحي في خدمة المجتمع بكل فئاته، خاصة تلك التي تحتاج إلى رعاية روحية واجتماعية وصحية وتعليمية لأنَّ الكنيسة هي علامة مرئية لنعمة المسيح ومحبته المعطية.
  • وتمارس هذه الخدمة من خلال المستشفيات والمدارس والمراكز الاجتماعية ودار النشر، كما تهتم أيضًا بذوي الاحتياجات الخاصة كالصم والبكم ومتحدي الإعاقة وكذلك خدمة اللاجئين من البلاد الإفريقية المختلفة.