رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 رسائل عاجلة من مركز المناخ للتعامل مع المحاصيل والآفات في الأجواء الخريفية

المحاصيل
المحاصيل

قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ الزراعي بوزارة الزراعة، إن مصر تشهد حاليًا تحسنًا ملحوظًا في الأحوال الجوية بعد صيف شديد الحرارة، وذلك مع حلول الأجواء الخريفية وانخفاض درجات الحرارة، يتوقع أن تستمر هذه الأجواء اللطيفة خلال الأيام المقبلة، حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى إلى 30 درجة مئوية لأول مرة منذ نهاية الشتاء الماضي، مصحوبة بنسيم خفيف يعمل على تلطيف الأجواء وتقليل نسبة الرطوبة.

 

وأوضح فهيم في بيان له، أن هذا الانخفاض في درجات الحرارة يمثل فرصة ذهبية للمزارعين للبدء في زراعة محاصيل العروة الجديدة، مؤكدًا أن هذه الفترة تُعد مثالية لزراعة عدد من المحاصيل في مختلف مناطق الجمهورية، ومن أبرز المحاصيل التي يُنصح بزراعتها الآن:  
- البطاطس النيلي في محافظات المنيا وأسيوط وبني سويف، وبعض مناطق الوجه البحري.  
- البنجر العروة الأولى في محافظات الصعيد.  
- الفاصوليا البيضاء والخرشوف في مناطق الوجه البحري.  
- الثوم والبصل في محافظات الصعيد.  
- مشاتل الطماطم والفلفل والباذنجان في جميع أنحاء البلاد.

تحسن الأجواء الخريفية يفتح باب زراعة محاصيل العروة الجديدة

كما أشار فهيم إلى أهمية ترميم المحاصيل التي زُرعت في وقت مبكر من العام، مثل البطاطس، البنجر، البصل، الثوم، والفراولة، موجها عدة رسائل للمزارعين لتوجيههم في كيفية التعامل مع هذه المحاصيل في الظروف الحالية، كانت الرسالة الأولى تتعلق بإضافة من 8 إلى 10 لترات من حمض الفوسفوريك أثناء الري بالغمر للمحاصيل الدرنية والأرضية.

فيما حذر في الرسالة الثانية من انتشار بعض الآفات الحشرية، مثل ذبابة الفاصوليا وديدان ثمار القرعيات، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، وأما  الرسالة الثالثة، فكانت تركز على اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد أمراض التربة في محاصيل الطماطم والفلفل والباذنجان.

وتحدث في الرسالة الرابعة عن أهمية الرش العاجل لبساتين الفاكهة مثل المانجو والرمان والبرتقال بمركبات الكالسيوم أو البوتاسيوم فوسفيت، للحماية من تشقق الثمار، وأضاف في الرسالة الخامسة أهمية دعم المحاصيل الطبية العطرية، مثل البردقوش والزعتر، باستخدام الكبريت الزراعي لحماية الشتلات من أمراض التربة.

وفي الرسالة السادسة، شدد على ضرورة حماية فسائل النخيل والنخيل حديث الزراعة من سوسة النخيل باستخدام المبيدات المناسبة، خصوصًا بعد عملية التقليم، أما الرسالة السابعة، فكانت موجهة لمزارعي القصب، مؤكدًا على ضرورة إضافة حمض الفوسفوريك لتحسين جودة المحصول.

وشدد فهيم، على ضرورة الانتباه إلى بعض الآفات الزراعية التي قد تنتشر خلال هذه الفترة، مثل دودة الحشد ودودة ورق القطن، بالإضافة إلى بعض الأمراض المحبة للرطوبة مثل البياض الزغبي والدقيقي، معبرًا عن التزام وزارة الزراعة بدعم المزارعين في مواجهة هذه التحديات.