رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الدواء: وفرنا الأدوية بنسبة 85%.. ونصل إلى 100% خلال أسابيع

أدوية
أدوية

قال رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور على الغمراوي، إنه جرى توفير الأدوية بنسبة 85%، وسنوفر الدواء بنسبة 100% خلال الأسابيع المقبلة، بضوابط تسعير عادل.

وأضاف الغمراوي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام الرابع للدواء، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الدواء ليس فقط صناعة ولكنه استثمار، وعليه يجب أن نحدث الأنظمة داخل الهيئة من خلال تحديث تسجيل الأدوية، بحيث يتم تسجيل الدواء من 6 إلى 8 أشهر، موضحًا أن التسجيل العاجل يضمن متابعة الدواء ويمنع التهريب ويمنع بيع الأدوية منتهية الصلاحية.

وتابع أن الدورات السابقة لهذا المؤتمر أثبتت مدى فاعليته وأهميته من خلال المخرجات والتوصيات القيمة التي تم تنفيذها بنجاح، وأسهمت في معالجة العديد من التحديات التى تواجه قطاع الدواء في مصر، مشددًا على التزام هيئة الدواء المصرية بتبني السياسات التي تدعم القطاع الدوائي المصري وتعزز من ازدهاره، بما ينعكس بالشكل الإيجابي على نمو الاقتصاد الوطني وفقًا للرؤية السياسية المصرية، وهذا خلال جهود حسيسة تبذلها الهيئة، منها على سبيل المثال لا الحصر التنسيق الدائم مع شركاء الصناعة الدوائية الوطنية، لكي نضمن أن جميع المستحضرات الدوائية المتداولة في السوق المصرية تتمتع بأعلى مستويات الجودة والفاعلية والمأمونية.

الهيئة تقوم بإجراء كل التقييمات الدقيقة قبل تسويق الأدوية

وأكد أن الهيئة تجري كل التقييمات الدقيقة قبل تسويق الأدوية، بداية بالتفتيش على الخامات المستخدمة في الإنتاج للتأكد من مطابقتها للمواصفات، مرورًا بالتفتيش على المصانع ومتابعة العملية الإنتاجية بشكل تفصيلي لنتأكد من ممارسات التصنيع الجيد، والتفتيش كذلك على التشغيلات، وعمل السحب العشوائي للعينات، وتحليلها بمعامل الهيئة للتأكد من مطابقتها وصلاحيتها.

وقال إن الهيئة تدعم الشراكات المحلية والعالمية التي تسهم في تطوير قطاع الصناعات الدوائية من خلال نقل التكنولوجيا التصنيعية المتطورة التي تساعد في بناء كوادر مصرية قادرة على الابتكار والتطوير، لافتًا إلى أن الهيئة تسعى لتعزيز تصدير الأدوية المصرية وفتح الأسواق لها إقليميًا وعالميًا من خلال مذكرات التفاهم والتعاون المشترك مع الهيئات المناظرة عالميًا.

وأضاف: "حققنا هذا مع الدول الشقيقة الإفريقية والعربية مثل جنوب إفريقيا وزيمبابوي ونيجيريا والكونغو الديمقراطية واليمن وغيرها، ودول أمريكا اللاتينية مثل كوبا، وحاليًا نطور مناقشة التعاون مع هيئات بدول كثيرة منها الآسيوية والأوروبية، إلى جانب العمل مع المنظمات الإقليمية والعالمية لتحقيق مواءمة الإجراءات التنظيمية".

وأوضح أن هيئة الدواء المصرية تسعي دائمًا لتلبية المتطلبات العالمية والوصول إلى مستويات الأداء التي تضعها منظمة الصحة العالمية لقياس أداء السلطات التنظيمية، ما يعزز مكانتنا كجهة تنظيمية معترف بها ويمكن الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات التنظيمية.

ولفت إلى تبني استراتيجيات توطين وتعميق الصناعة الدوائية استنادًا إلى القدرات الصناعية المصرية الهائلة في هذا القطاع، والتي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وهذا جعل مصر تحتل المرتبة الأولى إقليميًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي مقابل ما يتم استيراده.

وأكد أنه في الفترة الأخيرة بدأنا إطلاق مبادرة توطين المواد الخام، التي تستهدف تحقيق استقرار في إمدادات الأدوية مع حماية الأمن الدوائي المصري من أي تقلبات.