رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماجد الصعيدى: حسام جايل صوت متميز فى جيله.. وأشكر بيت الحكمة لمشروع أفق

الدكتور ماجد الصعيدي
الدكتور ماجد الصعيدي

وجه الدكتور ماجد الصعيدي الشكر لبيت الحكمة لإتاحته فرصة مهمة لتناول الإصدارات الحديثة ضمن مشروع أفق، مشيرًا إلى أن هذا يدل على وعي استثنائي للقائمين عليه، والناشر له رسالة ومن ضمن السلسلة عدد من الأسماء العربية والمصرية من العراق ومصر والمغرب وأسماء كبيرة.

وأضاف الصعيدي، خلال مناقشة كتاب ''التماسك النصي في الشعر العربي'' بصالون بيت الحكمة الثقافي: أنا سعيد بهذا الإصدار في إخراجه الأنيق من حيث الشكل والطباعة ومن حيث المتن وهو إضافة مهمة ونوعية لمجال الدراسة الذي يعالجه، والدكتور حسام جايل تلميذ جابر عصفور.

وواصل: حسام جايل صوت متميز في جيله نقدا وإبداعا وهذا الكتاب لمن لم يقرأه يعرف أن صاحبه مبدع وصاحب رؤية فكرية ومشروع وليس مجرد عمل نقدي وإنما يدخل في إطار المشروع الفكري والإبداعي لحسام جايل لأنه شاعر مبدع.

وتابع: كما يقول إن الشعراء أمراء الكلمة وليس أي ناقد يستطيع أن يعالج النص الشعري لأن له نقاده لذلك فهو أكثر جدارة لمعالجته النصوص الشعرية ويأخذ من كتابه مساحة في التنظير ومناقشة النظريات اللغوية والنخوية والنقدية عند العرب القدماء.

واستطرد: ومنهم سييويه الذي ترجم لكافة اللغات وهو صاحب نظرية لا شك في هذا وكتابه كما يسمونه قرآن النحو ولم يستطع عقل الإضافة لكتابه، وسيبويه لم يقرأ إلى الآن ويحتاج لقراءات كثيرة.

ويواصل: حسام جايل يناقش أصحاب النظريات والأوربيين والأمريكيين في القرن العشرين، يناقشها بوعي ورؤية نقدية ويستخلص منها ما يفيد في كتابه، وهو رجل لغوي وتلميذ لمحمد حماسة عبد اللطيف، ومن مرتكزاته كتابات محمد حماسة عبد اللطيف وينم هذا عن اصالة الباحث.

ويكمل: جايل أضاف لأساتذته ولم يكتف وإنما ناقش الكثير من كتابات اللغويين والباحثين المغاربة والتونسيين وله آراء قوية وعنيقة بعض الشيء عندما يتخدث عن النظرية النقدية وموقف العرب منها وما يمكن أن تتفرع الآراء تجاه هذا الوضع.

ويتناول الكتاب بالنقد والنقاش والتحليل كل من دكتور ماجد الصعيدي، والناقد أحمد حسن، وتُدير اللقاء الإعلامية فاطمة السردي.

ويشير حسام جايل في مقدمة كتابه "التماسك النصي في الشعر العربي": تعددت المناهج التي تدرس النص الأدبي، وتنوعت بين اللغوي والنحوي والنقدي والثقافي والفلسفي/ الأيديولوجي، ومنها ما ركز في معالجة النصوص على الشكل، ومنها ما اهتم بالمضمون، وبعضها حاول التوفيق بين الشكل والمضمون. وكانت الغاية دائمًا لكل هذه المناهج هي البحث عن جماليات النص الأدبي، وكشف جماليته وإبرازها؛ ناهيك عن شرحه وتفسيره.

وانطلاقًا من محاولات كشف الجماليات في النص، وعدم الاكتفاء بمقولات المناهج السابقة، تعددت المناهج وتطورت.