"الكاثوليكية" تُحيي ذكرى القديسة مادروينا للقديس بيدرو دي لاس بوياس
تحي الكنيسة الكاثوليكية اليوم، ذكري القديسة مادروينا للقديسة بيدرو دي لاس بويّاس، وبهذه المناسبة نستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد- الفرنسيسكاني.
القديسة مادروينا هي راهبة دير سان بيدرو دي لا بويلاس التي عاشت في القرن العاشر، وعندما تم الاستيلاء على المدينة وتدميرها في العام 986، تم الاستيلاء على مادروينا وبيعها كعبد وتم نقلها إلى مايوركا في جزر البليار، وبعد مرور بعض الوقت، وبمساعدة أحد التجار، وهو أحد أقاربها، تمكنت من الهرب. أخفاها التاجر في كيس على أمل أن يأخذها إلى برشلونة.
وبعد أن اكتشف سيدها هروبها، بدأ يبحث عنها حتى على متن السفينة التي كانت مخبأة فيها. وبمجرد أن صعد على متن السفينة، وبعد أن اشتبه في أنها كانت مخبأة في أكياس السفينة، بدأ بطعنها بسيفه، فأصاب مادروينا أيضًا، وتمكّنت الراهبة من الوصول إلى برشلونة على الرغم من إصابتها بجروح، وعادت إلى ديرها، لكنها ماتت متأثرة بجراحها.
بعد موتها، كرّمتها الراهبات كشهيدة ودفنوها في البداية في الجزء الشمالي من كنيسة الدير، ثم نُقلت رفاتها بعد ذلك بشرف كبير إلى كنيسة القديس بنديكتوس في الكنيسة نفسها، وكان الراي أنطونيو دي يبيس في كتابه التاريخ العام لرهبنة القديس بنديكت أول من روى قصة القديسة مادروينا، حيث شهد على عبادتها والمعجزات التي حدثت بفضل شفاعتها.
جدير بالذكر أن السِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.