رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وثيقة الدم وحجج فيلادلفيا.. فضائح جديدة تطارد نتنياهو في حكومة الاحتلال

نتنياهو
نتنياهو

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، تفاصيل ما وصفته بـ "وثيقة الدم"، والتي ضحى من خلالها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالمحتجزين على حساب مخططه السياسي.

وثيقة الدم تفضح مخططات نتنياهو

ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على مفاوضات الهدنة في غزة، قوله إن نتنياهو تعمد تخريب الجهود المطولة لوقف الحرب في قطاع غزة وعمل جاهدًا على منع إبرام اتفاق مع حركة حماس، من خلال إجراء إدخال تغييرات كبرى على مقترح الولايات المتحدة المتعلق بوقف الحرب في غزة وتحرير المحتجزين والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 27 مايو الماضي.

وتابع المسؤول: "سوف يحكم التاريخ على هذه الوثيقة والتي تعد أقرب إلى وثيقة الدم، لأن صفحاتها ملوثة بدماء المحتجزين الستة الذين قتلوا في أحد أنفاق مدينة رفح، بعد أن أدخل عليها نتنياهو تغيرات شديدة القسوة".

وأضاف: "لو لم يكن هناك تخريب متعمد في هذه الوثيقة، بهدف منع التوصل إلى اتفاق، فإنه كان من الممكن أن يكون هناك فرصة جيدة لإطلاق سراحهم الشهر الماضي وكانوا ليكونوا هنا معنا، على قيد الحياة".

وقال منتدى عائلات الرهائن مساء أمس الثلاثاء إن نشر ما يسمى بمخطط نتنياهو يعني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يعد بإمكانه الادعاء بأنه لا ينسف أو يحبط الصفقة".

وأضاف المسؤول: "الوثيقة التي أصدرها نتنياهو هي مسمار آخر في نعش صفقة القرن، كفى كذب وإدعاءات على الإسرائيليين حول ممر فيلادلفيا، نتنياهو يلعب بالخرائط والرأي العام".

وأوضحت الصحيفة أنه يُعتقد أن 97 من أصل 251 محتجز في غزة لا يزالوا على قيد الحياة بخلاف 33 جثمان لأشخاص قتلوا في غزة".

فشلت كافة محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحرير المحتجزين في غزة حتى الآن، حيث تم تحرير عدد محدود للغاية على قيد الحياة، بينما تمت استعادة جثامين قرابة 10 آخرين، وهو الأمر الذي أشعل الرأي العام ضد نتنياهو وحكومته وانهالت عليهم الاتهامات بأنهم يقتلون المحتجزين عمدًا بعدم إبرام صفقة لتحرير المحتجزين حتى الآن من أجل بقاءه السياسي ويتحجج اليوم بممر فيلادلفيا.