أستاذ الاقتصاد لـ"القاهرة الإخبارية": صناعة السيارات تواجه مشاكل عديدة فى ألمانيا
علق الدكتور توماس اونل، أستاذ الاقتصاد والزميل العالمي لمركز ويلسن بك، على الأسباب التي تحدث عنها اوليفر بلوم الرئيس التنفيذي السابق للشركة وقال إن البيئة الاقتصادية ليست بنفس السهولة في ألمانيا بالذات مع اقتحام لاعبين جددا للسوق الأوروبية وتراجع تنافسيه ألمانيا، وعلاقته بما حدث مع فولكسفاجن، قائلا: "إنه ينبغي أن ننظر إلى ألمانيا على أنها حالة خاصة في أوروبا لديها أسلوب مختلف في أن تبقى منافسه ولكن موقف ألمانيا مختلف، حيث إن نموذجها يعتمد على التصدير".
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "المراقب" الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه فيما يخص الأجهزة الألمانية أو الأجهزة الأخرى، فهي لا تعتمد على هذا النموذج فالاعتماد على الغاز الروسي، لافتا إلى أن انقطاع الغاز الروسي جعل ألمانيا لديها أعلى الأسعار الخاصة بالطاقة وألمانيا لم تتعاف من هذا الأمر.
وأوضح أن شركات السيارات دفعت من قبل الحكومة وخاصة بعد تأثير الحزب الاخضر للتحول للطاقة الكهربائية، لافتًا إلى أن هذا لم يكن هذا واقعيًا، لذلك عادوا وهذا استثمار ضخم وهذا يسبب الصعوبات وهناك عدد من المشكلات من عدم القدرة على المنافسة، وأيضًا لأنه لا يمكن أن نحصل على المهاجرين الذين لديهم مهارات، وكذلك التحول الرقمي في البلاد، كل هذا يسبب صعوبات الوضع.
وتابع: "مرسيدس في ألمانيا أيضا تواجه مشكلات وكذلك بي ام دبليو، قد يكون هناك شيء محدد يخص ماركة ما عن الأخرى وهذا دفع الحكومة، لأن تحول إلى السبل الخضراء ولا يمكن أن نجادل في هذا الأمر بسبب التغير المناخي".
وأشار إلى أن التكنولوجيا ليست موجودة، لافتا إلى أن ما نجده هو مقاومة كبيرة بين مشتري السيارات الكهربائية، والحكومة الألمانية لديها أهداف ودعم لجعل المشترين يشترون ولكن لا يشتري المشترون للعديد من الأسباب ليس فقط غياب البنية التحتية لشحن السيارات ولكن مشكلات أخرى".
ولفت إلى أن الشيء الآخر هو أن الصينيين كانوا يتخلصون من السيارات الكهربائية في السوق الأوروبي بأسعار زهيدة، لذلك الاتحاد الأوروبي يسعى أو يفكر في نوع من الحماية ومن خلال وضع التعريفات على السيارات.
