رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى بـ"المصريين": العلمين أصبحت رمزًا لقدرة الدولة على تحويل التحديات لفرص

هاني عبد السميع
هاني عبد السميع

أكد هاني عبدالسميع، أمين حزب "المصريين" بالبحر الأحمر، أن مهرجان العلمين الدولي الذي يُقام سنويًا في مدينة العلمين الجديدة، أصبح من أهم الأحداث الثقافية والفنية في مصر والوطن العربي، حيث يجذب جمهورًا واسعًا من داخل البلاد وخارجها، ويمثل هذا المهرجان رمزًا لإرادة المصريين، إذ أن مدينة العلمين تحولت من منطقة كانت معروفة في السابق ومشهورة بحقول الألغام ومخلفات الحرب العالمية الثانية، إلى مدينة حديثة ومزدهرة تحتضن الفعاليات الثقافية والفنية الكبرى.

وقال عبدالسميع، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن مدينة العلمين ظلت لفترة طويلة ترمز إلى واحدة من أكثر الفترات دموية في التاريخ الحديث، حيث شهدت معارك حاسمة خلال الحرب العالمية الثانية، وانتشرت الألغام في أراضيها، مما جعلها منطقة خطرة وغير مأهولة لعقود، ولكن بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة السياسية تمت إزالة الألغام وبدأت مدينة العلمين تتحول تدريجيًا إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية.

وأضاف أمين حزب المصريين بالبحر الأحمر، أن هذا التحول ليس مجرد تغيير جغرافي أو بيئي، بل هو خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى التنمية المستدامة.

وأوضح أن العلمين الجديدة أصبحت رمزًا لقدرة الدولة على تحويل التحديات إلى فرص، وتحقيق التنمية في المناطق التي كانت تُعتبر مهملة أو صعبة الاستثمار فيها، لافتاً إلى أن مهرجان العلمين الدولي يمثل جزءًا مهمًا من الاستراتيجية الشاملة لتحويل المدينة إلى مركز ثقافي وسياحي عالمي.

ونوه بأن مهرجان العلمين هو دليل واضح على النجاح الذي حققته الدولة في جذب الاستثمارات إلى هذه المنطقة، حيث أصبحت العلمين الجديدة نقطة جذب للمستثمرين والمشاهير من مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى أن تحويل العلمين من منطقة مليئة بالألغام إلى «مدينة الأحلام» هو إنجاز يعكس الإرادة القوية لـ"أم الدنيا" في مواجهة التحديات الكبيرة، لافتًا إلى أن هذا التحول لم يكن ليحدث بدون التخطيط الاستراتيجي والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

واختتم: العلمين الجديدة ليست مجرد مشروع حضري، بل هي مثال حي على كيف يمكن لمصر أن تستفيد من تاريخها المعقد لتحويله إلى مستقبل واعد، ومهرجان العلمين الدولي هو خير دليل إذ أنه لا يُعد احتفالية فنية فقط، بل هو منصة للتبادل الثقافي وتعزيز السياحة، منصة تجمع بين مختلف أنواع الفنون، من الموسيقى إلى السينما والمسرح، ما يُسهم في تعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة، كما أن وجود هذا المهرجان في مدينة العلمين الجديدة يسهم في تسليط الضوء على الإمكانيات السياحية للمنطقة، وجذب المزيد من المستثمرين.