رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن بوست: نهاية حرب غزة تتوقف على خليفة السنوار

السنوار
السنوار

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نهاية الحرب في غزة ستعتمد جزئيا على من سيحل محل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس.

وأعلنت إسرائيل، مساء أمس الخميس، عن أنها اغتالت "السنوار" في اشتباك مسلح بحي تل السلطان غرب رفح جنوب قطاع غزة، بعد حرب امتدت لأكثر من عام.

وتوقعت "واشنطن بوست"، في تقرير مطول لها بشأن الإعلان الإسرائيلي الذي لم تعقب عليه حماس حتى الساعة، أن يتولى شقيق السنوار، محمد، الذي لا يُنظر إليه على أنه يتمتع بإمكانات سياسية، الدور العسكري لشقيقه الأكبر في غزة، أي قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

ومع ذلك، قال إبراهيم مدهون، المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريح للصحيفة الأمريكية، إن الحركة قد تختار عدم الإعلان عن زعيمها السياسي القادم "لأسباب أمنية"، أو قد تتبع العملية القياسية لعقد مجلس الشورى- هيئة استشارية سرية ينتخبها أعضاء حماس في غزة والضفة الغربية والخارج والسجون الإسرائيلية- للتصويت على رئيس جديد. وقال "مدهون" إن خليفة السنوار ربما يكون مقره في الخارج. 

وأضاف مخيمر أبوسعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، إن خالد مشعل، الذي قاد حماس لمدة عقدين من الزمان حتى عام 2017، قد يعيد تمثيل الدور، ويرأس مشعل حاليا المكتب السياسي لحماس في الخارج ومقره الدوحة، قطر. 

"ويُنظر على نطاق واسع إلى خليل الحية، نائب السنوار الذي يقيم الآن في قطر، كبديل محتمل آخر"، وفقا لتقرير "واشنطن بوست".

أكثر مرونة 

وفي حين أن رئيس وزراء الاحتلال تعهد، الخميس، بمواصلة الحرب، رأى مايكل ميلشتاين، رئيس الشئون المدنية الفلسطينية السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القيادة الخارجية لحماس أكثر مرونة من السنوار.

وتابع ميلشتاين: "لا يمكننا حقًا أن نتوقع أو حتى نحلم بأن يكون هناك انهيار كامل" لحماس، مردفًا: إنه إذا لم ينتهز نتنياهو الفرصة للتوصل إلى اتفاق، "يبدو للأسف أن حرب الاستنزاف في غزة ستستمر، حتى بعد وفاة السنوار".