رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد درويش: نكتشف المواهب فى مشروع "أهل مصر" ونراعى الدمج بين الفتيات

أحمد درويش
أحمد درويش

تحدث أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، عن ملتقى "أهل مصر" السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، الذي تستضيفه محافظة الإسكندرية، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف نائب رئيس الهيئة محمد عبدالحافظ ناصف، ويستمر حتى 14 أغسطس الجاري.

وقال درويش: "نجمع فتيات من محافظات مختلفة وعادات مختلفة، والاختلاف في العادات نتيجة طبيعة المكان ومناخه وعراقته وأصالته، فهناك شمال سيناء وجنوب سيناء حيث البدو والعادات الصحراوية، بخلاف الوادي الجديد وحلايب وشلاتين ومطروح والقاهرة والإسكندرية، والمشروع القوي لأهل مصر يشمل الكثير من الفعاليات، بخلاف أن الوفد سيذهب يوم الأحد لمدينة العلمين الجديدة ليرى كيف يسير الأمر هناك، ويتابع الفعاليات ويحدث ما أنُشئ المشروع من أجله، وهو الدمج الثقافي".


وأضاف درويش، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "إنه في بداية المشروع كنا نخاف على الأطفال من البيئات الجديدة، خاصة أنهم مثلا يسكنون في أماكنهم ببيوت من طابق واحد فقط، فلا يوجد دور ثانٍ، ولذلك حين عرف المرشد ذلك أغلق كل الشبابيك في الأدوار العليا حتى لا يظنون أنهم ينظرون من شبابيك بيوتهم فيقعون".

وتابع: "في مشروع أهل مصر هناك لهجات ولغات مختلفة، زائد الورش التعليمية وكيف يمكن أن نستخرج مواهبهم وأن يعبروا عن أنفسهم، وأذكر أنني قلت لهم أثناء الافتتاح (من لا يملك الموهبة يحكي عن يومه في محافظته وأحلامه وطموحاته)، وكل هذا إيجابي وجميل، والمهم أننا أخرجناهم من الأماكن المغلقة، وتم تعريفهم بالثقافات المختلفة".

ولفت إلى أن "الهدف هو الاندماج، ومصر هي ليست فقط النخيل والرمل، مصر بها الكثير من المناطق الأثرية والشواطئ وغيرها"، مضيفًا:  أما عن اهتمام الدولة بالفتيات والمشروع والدمج، فهو مشروع قومي جميل، قديما كنا نذهب بقوافل ثقافية أقلها تستغرق يوما وهناك من القوافل ما تستغرق 3 أيام، ولكن مشروع أهل مصر يتكرر شهريا، وهو على 3 مستويات، الطفل والمرأة والفتاة والشباب، 3 مشروعات لأهل مصر تتعامل مع 3 فئات إنسانية، والعدد قليل في الصيف، ولكن في فصول أخرى يكون هناك 180 فتاة وأحيانا يتجاوزن المائتين، وهذا شيء عظيم يؤتي ثماره، ودائمًا في مشروع أهل مصر نُراعي أن يكون هناك نسبة 80% من الفتيات مثلا مستجدات لم يزرن المشروع قبل ذلك والـ20% لهم تجربة سابقة مع أهل مصر حتى يتسنى لهم الشرح للزميلات فيما نريده منهم واختلاطهم بغيرهم، وسيشرحون لهم ويتواصلون مع ذويهم من أصدقاء وأهل، لأن هذا هو هدف المشروع، كما أن هذا يُزكي روح الانتماء والحب للوطن وتعزيز هذا الحب في نفوسهم".

وأكمل: "أما عن العائد من هذه المشروعات فهو فكرة أن الطلبات يحزن شهادة الثانوية العامة في منطقة حدودية فيضطررن للذهاب للقاهرة وغيرها، فنحن هنا أهلناهن بشكل مبدئي للتعامل مع الكليات، والفئات العمرية مختلفة 18 و20 وغيرهما، ومنهن من تخرجن ومنهن من هن أكبر ومنهن في الثانوية العامة، وحتى على المستوى الأسرى نشرح لهم الطرق والأماكن الجدية وكيف يتعاملون، ونحن قمنا بهذا في صورة جماعية".