رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حلم إنجاب الولد" يقتل محامية داخل معمل تحاليل شهير بالمعادي (تفاصيل)

الضحية شيماء عويس
الضحية شيماء عويس

«شيماء عويس».. محامية في العقد الثالث من عمرها لفظت أنفسها قبل ساعات، متأثرًة بحروق طالت أنحاء جسدها إثر اشتعال النيران في أحد أجهزة التحاليل داخل معمل شهير بالمعادي.

الضحية شيماء عويس

ثلاثينية تجري أشعة صبغة لتأخر الإنجاب

القصة بدأت مع توجه “شيماء عويس- محامية”، إلى أحد معامل التحاليل الشهيرة لإجراء آشعة صبغة على عنق الرحم، طامحة في تحقيق حلم إنجاب الولد ليكون سندًا لابنتيها، إلا أن القدر كان له رأي آخر.

وبينما تجري “شيماء” الآشعة تحت الجهاز، إذ بحريق هائل ينشب داخل معمل التحاليل ويطال الجهاز الذي تقبع تحته لإجراء الآشعة، فتصاب بحروق من الدرجة الثالثة، وتشوه تام للجزء العلوى من جسدها، وتورم عينيها، وتنقل سريعًا إلى أقرب مستشفى وتلحق بغرفة العناية المركزة إنقاذها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أيام.

 

ممرضة وطبيب تخدير وفني

تحقيقات النيابة مع طبيب التخدير وعاملة وممرضة في العمل، بينت أن الضحية حضرت برفقة ابنتها وشقيقتها لإجراء آشعة الصبغة على عنق الرحم، لتعرف سبب تأخر حملها، ودخلت الغرفة وحدها لإجراء الاشعة ولكن فجأة أنفجرت انبوبة الأكسجين وأدت إلى احتراق جهاز الأشعة، وخرجوا جميعا تاركين السيدة بالداخل.

وكشفت النيابة أن وراء الحريق ماس كهربائي بجهاز أشعة بإحدى الشقق ونتج عنه وجود مصابين داخل معمل أشعة في المعادى، وأدى ذلك لخلل في إسطوانة الأكسجين المتواجدة داخل غرفة أشعة «إكس راي» أدى إلى انفجار الجهاز واشتعال النيران بمريضة على سرير للأشعة.

شهود العيان يروون كواليس الحادث

واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان الذين أكدوا أن جهاز الأنذار أطلق بسبب الحريق الذي نشب في إحدى المرضى، وتم إخلاء المكان من جميع الموجودين ولكن الحالة كانت مازالت تحت إجراء الأشعة مما تسبب في حرقها.