للشهر الـ11.. الجرائم الإسرائيلية تتواصل فى غزة والضفة
رصدت “القاهرة الإخبارية” في تقرير لها معاناة الفلسطينيين سواء في غزة أو في رفح الفلسطينية أو حتى في الضفة الغربية، جراء الحرب التي اشتعلت منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكشف تقرير للقاهرة الإخبارية أن الفلسطينيين يعيشون معاناة لا حد لها، تتضاعف يومًا بعد آخر في غزة جراء حرب الإبادة الجماعية على القطاع منذ 7 طوفان الأقصى أكتوبر الماضي، فلا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد أرواح الفلسطينيين والجميع في مرمى نيران الاحتلال سواء كانوا أطفالاً أو نساءً أو شيوخ أو شباب، ولم يبق مكان في غزة إلا وقُصِف حتى اختفت معالم القطاع وتغيرت ملامحه وأصبحت مشاهد الدمار والأنقاض في كل مكان هي صورة غزة اليوم.
واستكمل التقرير: "صار البقاء على قيد الحياة أكثر ما يتطلع إليه سكان القطاع الغارق في مأساة إنسانية من المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة وكأن إسرائيل قررت أن تقضي على كل مقومات الحياة هناك، كما أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف في أحدث تصريحاته أنه موت مليوني فلسطيني في قطاع غزة جوعًا قد يكون عادل وأخلاقي لإعادة الأسرى الإسرائيلين، على حد زعمه.
وبموازاة معاناة الفلسطينيين في غزة تواصل قوات الاحتلال حرب أخرى في الضفة الغربية والقدس ويكثف الاحتلال من جرائمه التي تستهدف تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة، فيما ترتفع وتيرة هجمات المستطونين برعاية جيش الاحتلال على القرى والبلدات الإسرائيلية في ظل سعي الحكومة لمضاعفة الاستيطان والتوسع في بناء المستوطنات لعرقلة أي إمكانية للتوصل إلى السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
أما داخل هذه المعسكرات فتحتجز سلطات الاحتلال آلاف الأسرى والمعتقلين في ظروف لا إنسانية وكل ما هو خلف أبوابها محكوم عليه بأشد أشكال الألم والمعاناة من اعتداءات وانتهاكات لا حصر لها.
واقع مؤلم يعانيه الفلسطينيون في كل مكان من أراضيهم المحتلة غير أن مستقبلهم لا يزال غامضا وتداعياته آخذة في التمدد؛ فمتى يتدخل العالم لإيقاف هذه المعاناة ألا يكفي هذه الأرض ما عانته من جرائم ومأساة إنسانية لا مثيل لها.