يوسف القعيد: نجيب محفوظ أهم من كتب الرواية.. وينقصني غياب صديقي جمال الغيطاني
شكر الكاتب يوسف القعيد، صديقه الكاتب شعبان يوسف، في احتفالية بورشة الزيتون احتفاءً بمسيرة يوسف القعيد الأدبية، وسط حضور مجموعة من الكتاب والمثقفين.
وقال يوسف القعيد: علاقتي بصديقي القديم شعبان يوسف، تخلو من أي مشاكل توجد عادة بالعلاقات، لافتًا: كنت أحضر ورشة الزيتون الأدبية، مع عدد من المثقفين ولكن هذه المرة ينقصني غياب صديق عمري جمال الغيطاني.
وأضاف يوسف القعيد: ورشة الزيتون الأدبية، مكان هام جدًا، فمثلما لدينا في مصر وزارة ثقافة، فإن الورشة دورها لا يقل أهمية عن هذه الوزارة.
يوسف القعيد: نجيب محفوظ أهم من كتب الرواية
وتحدث الكاتب يوسف القعيد، عن الأديب نجيب محفوظ، قائلًا إنه أهم من كتب الرواية وقرأها واعتبر الرواية قضية عمره الأولى والأخيرة، ونوبل حينما جاءته في سنة 88، كان يستحقها تمامًا وكان قد قدم ما يجعله جدير بها.
وأشار يوسف القعيد، إلى أن نجيب محفوظ مدرسة حقيقة في البعد الإنساني وفي العلاقات، وهو شخصية شديدة الندرة، وكان يأخذ عمله بجدية مخيفة، ولم يجعلني أدخل بيته إلا بعد فوزه بجائزة نوبل.
لم يوافق سعيد جودة السحار على نشر ثلاثية نجيب محفوظ إلا بعد سنة
وحكى يوسف القعيد، أن الثلاثية التي كتبها، وقتها أنجزها مرة واحدة، وذهب بها إلى سعيد جودة السحار، ولم يوافق على نشرها، لكبر حجمها وأجلها لمدة سنة، ثم بدأ نجيب محفوظ إلى تقسيمها إلى أجزاء "بين القصرين، قصر الشوق، السكرية".
وأضاف القعيد: سبق وذهبنا أنا ونجيب محفوظ وجمال الغيطاني، لنشاهد هذه الأماكن التي أشار إليها محفوظ في روايته، وجلسنا على أحد المقهى وحكي لنا نجيب محفوظ، كيف ظلت هذه الأماكن بداخله، على الرغم من انتقاله إلى منطقة العجوزة.
وشارك في ورشة الزيتون الروائي يوسف القعيد، وتحدث عن مسيرته الأدبية الحافلة بالعطاء، بحضور كل من، الكاتبة الروائية سلوي بكر، الكاتبة الروائية هالة البدري، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتبة إيمان رسلان، الكاتب الروائي دكتور محمد طه إبراهيم، الناقد دكتور رضا عطية، وأدار الأمسية الكاتب شعبان يوسف، وعدد كبير من المثقفين والكتاب والروائيين.