وزارة العمل: إشادة بجهود الوزارة وخريجى تدريب البدويات بمحافظة جنوب سيناء
أشادت محافظة جنوب سيناء، بجهود وزارة العمل ومديرية العمل بالمحافظة، فى مجال التدريب المهنى للنساء البدويات، وإرسال وحدة متنقلة بمدينة سانت كاترين لتدريب السيدات البدويات على الحرف اليدوية والمحافظة على التراث البدوي الأصيل.
جاء ذلك، خلال اجتماع الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بنماذج من أهالي مدينة سانت كاترين، للاستماع لآرائهم في إطار عرض ملامح دعم التراث وتطويره والوقوف على أهم التحديات التي تواجههم، يأتى ذلك إيمانًا من الوزارة ومديريتها بأهمية الحفاظ على التراث السيناوى، الذى يتمتع بمكانة خاصة فى الوجدان المصرى بما تحمله أرض سيناء من معانٍ سامية فى الثقافة المصرية، وهو إنتاج أهالي سيناء وينال الاعجاب من جميع جنسيات العالم، ولابد من دعمه وزيادة الترويج والتعريف به باعتباره تراثا ثقافيا وأيضًا مورد من موارد الدخل الهامة جدًا لأهالي المحافظة.
مديرية العمل بجنوب سيناء
وأوضحت وفاء نجاح، مدير مديرية العمل بجنوب سيناء، فى تقريرٍ للوزارة، أن ذلك يأتى فى إطار الجهود التى تقوم بها المديرية وأجهزتها التابعة لتدريب الشباب من الجنسين من أبناء المحافظة على المهن التى تتطلبها سوق العمل، تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل محمد جبران، بالاهتمام بالتطوير في منظومة التدريب المهني، خاصة في المجالات الفنية تماشيًا مع توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتأهيل الشباب على المهن التي تحتاجها سوق العمل، وتنفيذ دورات تدريبية متخصصة سنويًا، وكذلك التركيز على زيادة معدلات التشغيل فى الداخل والخارج، وتنمية مهارات المرأة على مهن سوق العمل لتمكينها اقتصاديًا، وأكدت مدير المديرية أن المحافظ، خلال اللقاء، أشاد بتجربة "سليمة جبلي" وتدريبها الفتيات البدويات على إنتاج المشغولات اليدوية التي تعبر عن جمال سيناء والمناظر الخلابة، ومشاركتها في الحفاظ على التراث السيناوي وخلق أجيال جديدة تضمن الاستدامة، علاوة على توفير فرص عمل ودخل للمئات من الأسر، كما أشاد بدعم وزارة العمل بسيارة متنقلة لتدريب السيدات البدويات على الحرف اليدوية، ووعد المحافظ بتوفير فصول متنقلة "كونتينر"؛ لتدريب الفتيات والسيدات بالوديان التابعة لسانت كاترين، بالإضافة لإنشاء خيم بدوية مصممه بأرقى المواصفات بالتنسيق مع أهل المنطقة لعرض جميع المنتجات البدوية بها بغرض دعم التراث وتوفير فرص العمل لأهالي المنطقة شريطة الحفاظ عليها؛ لكونها من مقدرات الدولة من أجل استدامتها وتطويرها.
