الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي نيكولاس سافوريه الكاهن الشهيد

تحييالكنيسة الكاثوليكية بمصر ذكرى الطوباوي نيكولاس سافوريه الكاهن الشهيد.

ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
 

• ولد نيكولاس في 27 فبراير 1733م في جوفيل بفرنسا، ابن جاك سافوري ، المعروف باسم "لا روز" ، وكاثرين بروير. في شبابه أنضم للرهبنة الفرنسيسكانية الديرية ، المعروفة في فرنسا باسم " كورديليرز". حاز على درجة الدكتوراة في علم اللاهوت .
• وكان كاهناً مسئولاً عن القداس اليومي ومرشداً روحياً للراهبات الكلاريس " نسبة للقديسة كلارا الاسيزية" . عندما ألزم الدستور المدني عام 1790م رجال الدين بأداء القسم على الدستور .
• فقام الكثير من الكهنة والرهبان برفض أداء القسم على هذا الدستور ، فاعتبروا متمردين وخائنين للدولة ، فقامت السلطة باعتقالهم جميعاً .
• كان نيكولاس سافوريه واحدًا من هؤلاء: تم ترحيله في مارس 1794 م الى سجن بالقرب من خليج روشفورت سور مير. وتعرضوا لعذاب فظيع لعدة أشهر.
• ثم حشدوا في عنابر بعض سفن السجن القديمة ، وهي عبارة عن عوامة ترسو في ميناء روشفورت  سور مير "الاسم الذي على أساسه تم إطلاقه بعد ذلك في مجموعة ما يسمى شهداء طوافات روشفورت المباركين" وتم قمعهم بوحشية بغرق السفن نفسها. فتوفي في 16 يوليو 1794م .
• تم دفنه في إيل مدام أو في جزيرة إيكس. فقال البابا نذكر في الطوباوي نيكولاس سافوريه و64 شهيداً أخرين قتلوا مع المئات من الكهنة الفرنسيين الذين رفضوا الأداء بالقسم بالدستور المعادي للكنيسة.
• لقد عانوا ايضاً كثيراً بسبب بقائهم أوفياء لإيمان المسيحي وللكنيسة . في حالة العذاب ، لم يفكروا قط في كراهية مضطهديهم. الآن هم أمام أعيننا كعلامة حية لقوة المسيح التي تتجلى في ضعف الإنسان

والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.

وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير.

ترتيب السنكسار
تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر . لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم.