رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على سبب زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الشباب.. ونصائح الوقاية منه

سرطان القولون
سرطان القولون

يشير سرطان القولون إلى نمو الخلايا السرطانية في القولون أو المستقيم - الموجود في الطرف السفلي من الجهاز الهضمي. وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان القولون وجود دم في البراز وألم في البطن والتعب وعدم الراحة في البطن وفقدان الوزن،  اعتمادًا على مرحلة السرطان ومدى انتشاره، يتم اقتراح خيارات العلاج من الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي.

أسباب ارتفاع الإصابة بسرطان القولون بين الشباب:

التغير الديموغرافي:

ترتفع معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب بسبب عوامل نمط الحياة المتغيرة، بما في ذلك العادات المستقرة والاختيارات الغذائية السيئة الغنية بالأطعمة المصنعة ومنخفضة الألياف.

 

الاستعداد الوراثي:

قد يكون لدى بعض الأفراد تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو متلازمات وراثية مثل متلازمة لينش - وهذا يزيد من قابليتهم للإصابة في سن أصغر.

 

التشخيص المتأخر:

قد يتم تجاهل الأعراض لدى البالغين الأصغر سنا أو نسبها إلى حالات أقل خطورة، مما يؤخر التشخيص حتى يصل السرطان إلى مراحل متقدمة.

 

نصائح للوقاية من سرطان القولون:

حمية صحية:

يجب علينا التركيز على نظام غذائي غني بالألياف والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مع الحد من اللحوم الحمراء والمصنعة.

 

تمرين منتظم:

يجب أن نهدف إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة أسبوعيًا لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

 

تحري:

في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان أو أعراض مثيرة للقلق، يجب استشارة الطبيب وطلب المشورة من الخبراء في أقرب وقت ممكن.

 

تجنب التدخين 

يرتبط التدخين بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.

 

حافظ على وزن صحي:

السمنة هي عامل خطر للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم. من المهم الحفاظ على وزن صحي.

 

التوعية والتثقيف:

تعزيز الوعي بين الشباب حول علامات وأعراض سرطان القولون والمستقيم، وتشجيع السلوكيات الصحية الاستباقية والفحوصات المنتظمة للكشف المبكر.

 

تعديلات نمط الحياة:

تشجيع الأفراد على اتباع أسلوب حياة متوازن يتضمن تقنيات إدارة الإجهاد والنوم الكافي، مما يساهم في تحسين الصحة العامة وقد يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.