حزب "المصريين": زيارة رئيس صربيا مصر تعزز التعاون الثنائى بين البلدين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشتيتش إلى مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية، وتعتبر أيضًا خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، مما يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال "أبو العطا" في بيان اليوم السبت، إن زيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى مصر تُعد حدثًا مهمًا في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن أنها تمثل فرصة مهمة لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، مؤكدًا أن تبادل الزيارات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصربي يُتيح فرص مستقبلية واعدة لبحث آفاقِ التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، معربًا عن تفائله بأن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز الاستثمارات المشتركة وتشجيع الشركات الصربية والمصرية على استكشاف فرص الاستثمار في كلا البلدين، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الصربية تشهد زخمًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا كبيرًا منذ الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى صربيا في عام 2022.
وأوضح أن العلاقات الدبلوماسية المصرية الصربية هي علاقات خاصة تمتد إلى نحو 116 عامًا، موضحًا أن إعلان الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى صربيا في 2022 مثّل منعطفًا مهمًا في العلاقات الثنائية، حيث أتاح فرصًا كبيرة لتوسيع التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين، وها نحن اليوم بصدد إعلان عن فرص جديدة عقب زيارة الرئيس الصربي لمصر.
واختتم: تعزيز احترام السيادة ووحدة وسلامة الأراضي والتعايش السلمي وعدم التدخل في الشئون الداخلية للبلاد، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والثقافية والاجتماعية والاستقرار السياسي والأمني ملفات على طاولة مباحثات الرئيسين المصري والصربي من أجل تعزيز التعاون المشترك استنادًا إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والرؤية المشتركة بشأن قواعد النظام الدولي.
