«ألا أونا ألا دو».. مزاد علني لبيع الليمون ليلاً في قنا (صور)
في ساعات متأخرة من الليل، يتجمع يوميًا تجار الخضروات في مركز نجع حمادي شمالي قنا بطريق قرية القناوية شرق النيل، لحضور مزاد علني لبيع الليمون الأخضر والأصفر.
"ألا أونا ألا دو ألا ترى".. هنا يتجمع المئات من أهالي قنا، وذلك داخل مزاد بيع الليمون يوميًا، حيث تشاهدهم يقفون في منطقة جانبية بطريق نجع حمادي - القناوية شمالي المحافظة، وذلك عقب أداء صلاة العشاء يوميًا ليبدأ المزاد.
التجار هنا كلا منهم يقول سعره لشراء كميات الليمون ومن ثم يقوم بتوريدها لصغار التجار وبائعي الخضروات بأنحاء مختلفة ومتفرقة من مدن ومراكز محافظة قنا، وسط فرحة من الصغار والكبار الحاضرين للمزاد العلني.
التجار يقفون في المزاد وتبدأ تتعالي أصواتهم منادية بالسعر الذي يقوم كل فردًا فيهم بشراء "شكائر" الليمون فكل كمية من الليمون تباع بسعر وفقا لحجم الليمون وجودته ونوعه المزاد العلني الليلي اليومي.
من جانبه يقول عبدالغفار أحمد، أحد التجار، إنه يحضر المزاد العلني اليومي لبيع وشراء الليمون بشكل يومي في شرق النيل بمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا وتحديدا بقرية القناوية.
تابع التاجر لـ"الدستور" أن المزاد يتم يوميا بقرية القناوية، لأن القرية تشتهر ببيع وزراعة الليمون طوال العام، قائلًا: "القناوية أشهر بلد بتزرع ليمون وتبيعه على مستوي محافظات الصعيد كلها من سنين وسنين".
وأضاف محمد عبده، أحد أهالي قرية القناوية، أن كبار وصغار التجار يتجمعون يوميا لبدء المزاد، ويأتي المزارعين بكميات الليمون يضعونها، ليبدأ المزاد وسط قواعد تم وضعها من قبل الجميع تجار ومزارعين لأجل نجاح المزاد اليومي والعلني لبيع الليمون الذي يستمر لما يقرب من 3 ساعات يوميا بشرق النيل في نجع حمادي.
