استراتيجية "المشاط" الجديدة لجذب التمويلات وتلبية الاحتياجات الوطنية
صرحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عقب أدائها اليمين الدستوري أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء، بأن دمج الوزارة يعد تحديا، ولكنها فرصة مهمة لزيادة فاعلية النشاط بين الوزارات المختلفة.
وأكدت "المشاط" أن الوزارة في ثوبها الجديد ستعمل على تلبية الاحتياجات الوطنية وترتيب أولوياتها بعناية خلال المرحلة المقبلة، موضحة أن أهم الأمور التي كانت تقوم بها في وزارة التعاون الدولي أن تكون التمويلات الخارجية متسقة مع أولويات ومشروعات الدولة.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن خيارات التمويل كثيرة ولكن الوزارة في ثوبها الجديد ستعمل على جذب تمويلات منخفضة التكلفة؛ لأنها تعد الأكثر جاذبية للاستثمار المباشر في تمويل المشروعات المختلفة.
وأكدت أهمية الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره إحدى الركائز الرئيسية في الاستراتيجيات المصرية مع المجتمعات الدولية مثلما حدث في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فهناك جزء مخصص للتدريب والتعليم.
العوامل المؤثرة على جذب الاستثمارات والتمويلات الدولية
- يعتمد جذب الاستثمارات والتمويلات الدولية على عدة عوامل مؤثرة تجمع بين الظروف الاقتصادية والسياسية والقانونية التي تؤثر على جاذبية الدولة كمكان للاستثمار، أبرزها يكون في السياسات الاقتصادية، فالسياسات الاقتصادية الملائمة والمحفزة للأعمال تجذب المستثمرين بتوفير بيئة استثمارية ملائمة.
- الوصول إلى الأسواق الدولية: حجم السوق المحلية وفرص الوصول إلى الأسواق الدولية يلعب دورًا مهمًا في جذب الاستثمارات، حيث يسهل الوصول إلى أسواق جديدة على المستثمرين توسيع نطاق عملياتهم وتحقيق النمو.
- الاستثمار في العنصر البشري: تعد القوى العاملة الماهرة والمتعلمة بالمهارات المطلوبة يجعل الدولة جذابة للاستثمار.
-القوانين والتنظيمات: الإطار القانوني والتنظيمي الواضح والمستقر يساعد على حماية حقوق المستثمرين ويقلل من المخاطر القانونية والتنظيمية المحتملة.
- الابتكار والبحث والتطوير: الدعم للابتكار والبحث والتطوير يجذب الشركات التي تبحث عن بيئة محفزة تدعم الابتكار وتطوير المنتجات الجديدة.
