رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شريف شعبان يثمن قرار "المتحدة" بتخصيص 60 % من عائدات مهرجان العلمين لصالح فلسطين

مهرجان العلمين
مهرجان العلمين

مهرجان العلمين، الذي تنطلق نسخته الثانية في الفترة من 11 يوليو وحتي 30 أغسطس 2024، وتنظمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي أعلنت خلال مؤتمرها الصحفي عن تخصيص 60٪ من عائدات فعاليات المهرجان لصالح الفلسطينين وقطاع غزة، هو الحدث الأبرز فنيا وثقافيا.

 

كما يعد مهرجان العلمين، فرصة ذهبية لاستعادة دور القوي الناعمة المصرية في صدارة المشهد الإقليمي العربي، وريادتها الفنية والثقافية. 

 

مهرجان العلمين يثبت تأثير القوي الناعمة

وقال الباحث والكاتب دكتور شريف شعبان في تصريح خاص لـ “الدستور”: "الفن يعني مصر" ليست مجرد مقولة يرددها المصريون فخرًا ببلادهم، لكنها حقيقة تاريخية تثبت مدى تأثير القوى الناعمة المصرية على مدار العقود والسنين. 

ونابع: في الآونة الأخيرة نجد تطبيقًا جديدًا لتلك المقولة من خلال مهرجان العلمين الذي ينطلق لعامه الثاني على التوالي. فعلى تلك البقعة الساحرة من ساحل البحر المتوسط نجحت السواعد المصرية في تحويلها من أرض ألغام وساحة معارك قديمة إلى منطقة ذهبية تجذب أنظار العالم كله تقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات يختلط فيها الفن بالثقافة والرياضة والترفيه بالسياحة على مدار خمسين يومًا من السحر والإبداع الاستثنائي. 

 

وأوضح “شعبان”: وقد لفت انتباهي هذا العام إقامة فاعليات خاصة ضمن المهرجان لصناعة محتوى موجه للأطفال فيما يعرف بمهرجان نبتة متمثلة في وجود ورش وعروض ودورات تدريبية وهو ما انفرد به مهرجان العلمين، مما يؤكد أن الفن المصري يستهدف غرس قيم الجمال والثقافة في الأطفال لأنهم هم مستقبل الوطن، وهم من يستطيعون تحقيق التقدم والنمو. 

على أن أروع ما يقدمه مهرجان العلمين هو تخصيص 60 % من أرباح المهرجان هذا العام لصالح الأشقاء في فلسطين، وهو ما يؤكد للعالم بأن مصر لا تنسى أخوانها في أزماتهم وهو دور مصر الريادي سواء في الفن أو السياسية أو الثقافة. ومن هنا أقدم التحية لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في حملها راية الإعلام وصناعة الفن والثقافة بشكل يليق بمصر ومكانتها وسط العديد من التحديات. 

  

العلمين المدينة الساحرة

 

من جانبها قالت الكاتبة هبة البدهلي: رغم ما نمر به من أزمات في مصرنا الحبيبة لا ننكر الجمال، ولا الجهد الذي بذُل من أجل إبرازه على خير وجه، ذلك الوجه الذي يجعلنا نفخر بمصرنا الجميلة الساحرة التي تتميز بما لا يتميز به غيرها من البلاد، ولا ننكر التطوير الذي تم في مختلف المحافظات.

وتابعت: كل من سيحضر للعلمين ومهرجان العلمين سيعود محملًا بها، بسحرها وبتفاصيل مصرية أصيلة قد نبتت بداخله دون انتباه منه، فللفنون وللثقافة آثرٌ أراه غير مباشر على العقول والقلوب، سيعود من آتانا محملًا بنا.. بتراثنا في رقصة  شعبية وغنوة مصرية، بمنتج مصري، يحتفظ به بقية حياته، وبابتسامات أطفالنا البريئة.