رئيس حزب الإصلاح والنهضة: متفائل بالتشكيل الوزارى الجديد
أعرب هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تفاؤله بـالتشكيل الوزاري الجديد، والذي يضم العديد من الكفاءات سواء في المجموعة الاقتصادية أو الوزارات الخدمية المختلفة، مشيرًا إلى أن السير الذاتية للوزراء تؤكد تمتعهم بالعديد من الخبرات المحلية والدولية ذات العلاقة.
وأشاد "عبدالعزيز"، في تصريح لـ"الدستور"، بدمج بعض الوزارات وهو ما دعى إليه الحزب سابقًا في أكثر من مناسبة في ضرورة تقليص عدد الوزارات دعمًا لمبدأ ترشيد الإنفاق الحكومي من جهة، وكذلك الحد من الحاجة إلى التنسيقات الكثيرة بين الوزارات وما كان يترتب عليها من تعقيدات إدارية وبيروقراطية وبطء في اتخاذ القرارات.
وأضاف أن استحداث شق خاص بالتواصل السياسي وإضافته لحقيبة المجالس النيابية خطوة هامة جدًا لتعزيز التواصل بين الحكومة وبين النخب والقوى السياسية والمجتمعية ولتسريع وتيرة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وكذلك لضمان تكامل الجهود بين الحكومة والمجالس النيابية.
وأشار إلى أن أبرز تحديات الحكومة الجديدة هي قدرتها على حل العديد من الأزمات بشكل سريع وفعال وناجز، خاصة أزمة الكهرباء والطاقة والأزمات الاقتصادية الرئيسية مثل التضخم وغلاء الأسعار، بجانب ضرورة العمل بشكل سريع على الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري.
التنمية البشرية وتعزيز الوعي
وأوضح أن ملف بناء الإنسان على مستوى التنمية البشرية وتعزيز الوعي من أهم الملفات والتحديات، وهي الضمانة الحقيقية أن ما تم من إنجازات على مستوى البنية التحتية قادر على الاستمرار والاستدامة.
وأشاد بالتعديلات التي تمت في الوزارات ذات الصلة مثل الثقافة والتعليم، وكذلك باستحداث منصب نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية، وإسناده إلى أحد أكفأ الوزراء في الحكومات السابقة وهو الدكتور خالد عبدالغفار.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن النقطة الأهم هي سرعة تقديم الحكومة لبرنامجها إلى مجلس النواب، مطالبًا اللجنة التي تم تشكيلها في المجلس بضرورة نقاش ذلك البرنامج بجدية وسرعة ودقة وشمول؛ لضمان تحقيقه متطلبات الشارع المصري من جهة وتوائمه مع مستهدفات الدولة من جهة أخرى.
