رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتب أحمد زحام: الحكم الدينى يقضى على الإبداع

الكاتب أحمد زحام
الكاتب أحمد زحام

ثورة 30 يونيو، الثورة التي أنقذت مصر من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كان هدف الثورة إنقاذ الهوية المصرية من التشويش والتلاعب الذي كانت تقوم به الجماعة.

 وقد أظهر المصريون وحدتهم وتضامنهم من خلال النزول بملايين إلى شوارع وميادين مصر من الإسكندرية إلى أسوان، مطالبين بالتخلص من حكم الإخوان والمطالبة برحيل مندوبهم في الحكومة.

وفي هذا السياق، يتحدث الكاتب أحمد زحام عن ذكرى ثورة 30 يونيو وتفاصيل خروج المصريين بالملايين في الشوارع والميادين دفاعًا عن هويتهم المصرية، واستعادة الشخصية المصرية التي أرادت الجماعة الإرهابية طمس ملامحها وتشويهها.

أين كنت يوم ثورة 30 يونيو 2013؟

كنت في ميدان التحرير مع الأصدقاء، ننتظر مثل بقية المعتصمين قرار زوال دولة الإخوان، مثلما كنا نفعل في كل الأيام.

هل شاركت في مسيرات ومظاهرات سابقة على ثورة 30 يونيو 2013 أو اعتصام المثقفين؟

كل المظاهرات والمسيرات التي خرجت من شارع شجرة الدر حيث مقر الاعتصام، ومن نقابة الصحفيين بما فيها مظاهرة القباقيب.

هل وقعت على استمارة تمرد؟ وهل شاركت في جمع التوقيعات عليها؟

طبعًا فكنا نتعلق بكل أمل للخلاص من حكم الاخوان، وروجنا لها في كل الأماكن التي كنا نذهب إليها بحكم عملنا في وزارة الثقافة.

حدثنا عن شعورك عقب سماع نبأ وصول محمد مرسي لحكم مصر؟

شعرت أنا وأفراد أسرتي بخيبة أمل كبيرة، وانزعاج، وخوف من القادم، خاصة بعد أن قدموا أنفسهم للشارع المصرى.

كمبدع، ما السيناريو الذي تتخيله لو كان الإخوان استمروا في حكم مصر؟

المشهد الأول تصدير الإرهاب، والمشهد الثاني، انتشار الفتنة الطائفية في عموم مصر، المشهد الثالث القضاء على الإبداع، وأخيرًا الرجوع إلى الوراء، والعمل على انتشار التخلف، والترويج له.

ما رؤيتك للحكم الديني الثيوقراطي لأي بلد مقارنة بأي شكل من أشكال الحكم الأخرى؟

أنا ضد الحكم الديني؛ لأنه حكم دكتاتوري بطبعه وسماته، لأنه يقدس حكم الفرد، ويرفعه إلى مرتبة مزيفة باسم الإله.

هل يفرز العيش تحت حكم ديني إبداع حقيقي؟

الحكم الديني يقضي على الإبداع تمامًا، وأغلب من أبدعوا داخل هذا الحكم في بلدان أخرى تمردوا عليه، وغردوا خارج السرب المنساق تحت دعاويهم الدينية المضللة.