رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائب هانى العسال: ثورة 30 يونيو ستظل شاهدة على وحدة نسيج مصر الوطنى

 المهندس هاني العسال
المهندس هاني العسال

اعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو ستظل عنوانًا لإعادة تأكيد وحدة النسيج الوطني تحت هويته المصرية الجامعة التي لا تُفرّق، حيث أكد فيها الشعب أن مصر للمصريين ومصيرها لا يقرره سوى من خلالهم، بعدما رفضوا العبث بمقدراتهم ومستقبلهم وتصدوا بإرادتهم الصلبة لموجات عاتية من الإرهاب الأسود قادها تحالف ملعون بين قوى شر ودمار لا يريدون الخير لمصر وذلك خلال الثورة وبعدها، مشيرًا إلى أنها انتقلت بمصر من دولة تواجه الانقسام الخطير وشبح الاقتتال الأهلي إلى دولة متماسكة وقوية.

إرادة وطنية صلبة
 

وأضاف "العسال"، أنه وبعد مرور 11 عامًا على ثورة الـ30 من يونيو، تثبت لنا أن الوطن يسير على الطريق الصحيح بإرادة وطنية صلبة واجهت تحديات غير مسبوقة، ورغم ذلك كانت الثورة المجيدة نقطة الانطلاق في المسارين معًا، البقاء والبناء، والتوجه نحو مد أيادي التعمير والبناء لكل شبر في مصر تحت مظلة قيادته الحكيمة لتحقيق إنجازات قياسية في كل مناحي الحياة، كما شرعت في خطط تنموية طموحة تضع المواطن المصري في مقدمة الأولويات الوطنية، وعملت منذ عام 2011 وحتى هذه اللحظة فى ظل اقتصاد أزمة.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المصريين سطروا قصة وطن ستظل شاهدة على عزيمة وإصرار ذلك الشعب الأبي الذي أنقذ مصر من مصير مجهول، واحتشاد مؤسسات الدولة خلف الإرادة الشعبية، وبالأخص القوات المسلحة التي تحركت من منطلق تقاليدها العريقة في حماية الشعب، إذ انتصر الجيش المصرى لإرادة الشعب ورد الكرامة الوطنية، موضحًا أن مصر منحها الله قائدًا وطنيًا وشجاعًا في ذلك الوقت حيث حمل الرئيس السيسى على عاتقه عواقب قرار الانحياز لصوت المصريين والاستجابة لمطالباته ببسالة وشجاعة، ويحرص اليوم على المضي بقوة وإصرار نحو طريق التنمية والبناء.

لتحية لشهداء مصر

 

وجه "العسال"، التهنئة للشعب المصري ومؤسساته الوطنية والرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة حلول ذكرى تلك الثورة المجيدة، والتحية لشهداء مصر الأبرار من أبناء الشعب في القوات المسلحة والشرطة الذين حموا تلك الثورة بدمائهم وتصدوا بصدورهم لموجة إرهابٍ كانت الأعتى والأشرس في تاريخ مصر وقدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدًا ثقته في أن مصر ستعبر كل الأزمات الدولية الراهنة بانعكاساتها المحلية وستواصل بلا توقف مسيرتها نحو بناء الدولة المتقدمة والوطن الآمن والعمل من أجل دفع عجلة التنمية الشاملة في مختلف المجالات.