الخميس.. انطلاق مبادرة "الثقافة حياة" بقصر ثقافة الزقازيق بالتعاون مع "مصر الخير"
تنطلق تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، يوم الخميس المُقبل، مبادرة "الثقافة حياة"، من قصر ثقافة الزقازيق بمحافظة الشرقية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.
تفاصيل مبادرة “الثقافة حياة”
تنطلق يوم الخميس الموافق الثالث من يوليو المُقبل، مبادرة “الثقافة حياة”، والتي تطلقها وزارة الثقافة المصرية، وتأتي المبادرة تفعيلًا لبروتوكول التعاون بين وزارة الثقافة، ومؤسسة "مصر الخير"، والهادف لاكتشاف ودعم وتنمية المواهب الفنية في مختلف المحافظات
ويُقام حفل تدشين مبادرة “الثقافة حياة” على مسرح قصر ثقافة الزقازيق، ويتضمن الحفل العديد من فقرات وعروض الفنون الشعبية، وعرضًا لفيلم وثائقي من إنتاج المركز القومي للسينما عن تراث وفنون ورموز الأدب والثقافة في محافظة الشرقية، إنتاج المركز القومي للسينما، وعرضًا لفيلم قصير عن رؤية المبادرة وبرنامجها، وتشتمل الفعاليات على إقامة معرض للفنون التشكيلية، ومعرض للحرف التراثية، ومعرض للكتاب من إصدارات الوزارة.
ويستهدف برنامج مبادرة “الثقافة حياة” تنمية المواهب الفنية في مجالات الحرف التراثية، والكتابة الإبداعية، والفنون التشكيلية، والمسرح، وصناعة أفلام الموبايل بصورة حديثة، وذلك من خلال تقديم وتنظيم حزمة من الورش التدريبية المتخصصة للموهوبين في هذه المجالات، واختيار أفضل المخرجات لنتاج هذه الورش للمشاركة في أعمال وفعاليات متقدمة في هذه المجالات تُعرض ضمن الحفل الختامي للمبادرة، منها: "إصدار كتاب قصصي مجمع لأفضل 30 قصة، أفضل عرض مسرحي، إقامة معرض فني لأفضل 5 أعمال بالفنون التشكيلية والمجالات التراثية، أفضل 5 أفلام موبايل".
كما أعلنت وزيرة الثقافة، عن إطلاق مبادرة "مصر تبدع"، التي تُنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتتضمن مسابقتين، هما: "مصر ترسم"، و"مصر تقرأ" للأطفال والشباب، للتشجيع على القراءة واكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى دمج ودعم الأطفال والشباب من ذوي الهمم.
وتأتي المبادرة في إطار تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لاكتشاف الموهوبين وصقل قدراتهم، وتشجيع الشباب والأطفال على القراءة، إيمانًا بدور القوة الناعمة في بناء الإنسان. وتنطلق المبادرة من أهمية إكساب الأطفال القدرة على التعبير عن أنفسهم، ومفردات بيئتهم، وقضايا مجتمعهم، وتوسيع مداركهم، وتنمية الذائقة الفنية والإبداعية لديهم.