رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الموسيقى في مصر القديمة".. معرض أثرى مؤقت بمتحف تل بسطا

جريدة الدستور

بمناسبة اليوم العالمي للموسيقي، افتتح قسم المعارض المؤقتة بـ متحف تل بسطا، في شهر يونيو 2024، معرضًا تحت عنوان "الموسيقى في مصر القديمة".

"الموسيقى في مصر القديمة".. معرض أثري مؤقت بمتحف تل بسطا

وبحسب إدارة المتحف، اهتم المصريون القدماء بالموسيقي وتعددت الآلات الموسيقية مثل الدف والطبول والشخشيخة "الصلاصل" وكان لها دور كبير في الشعائر الجنائزية.

ويعرض متحف تل بسطا، في معرضه الأثري المؤقت "الموسيقى في مصر القديمة"، مجموعة من القطع الآثرية الخاصة بالموسيقى وأهمها وجه حتحور والشخشيخة وتمثال للمعبودة باستت وهي تمسك الشخشيخة.

ويشمل المتحف الذي يقع في منطقة "تل بسطا" الأثرية بالزقازيق، مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، أبرزها أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي منطقة تل بسطا على وجه الخصوص.

"الموسيقى في مصر القديمة".. معرض أثري مؤقت بمتحف تل بسطا

الموسيقى في مصر القديمة

ومنذ فجر التاريخ، عرفت الحضارة المصرية القديمة، الموسيقى، وعزفت  سيمفونية موسيقية متفردة وملهمة، مُخلدةً إبداعها على جدران المعابد، ومدونة ألحانها، كشواهد حية على أهمية الموسيقى في حياة المصريين القدماء، فلم تكن الموسيقى مجرد نغمات تُطرب الأسماع في الحضارة المصرية القديمة، بل لغة تُعبر عن مختلف جوانب الحياة، فقد ارتبطت الموسيقى بالطقوس الدينية، والاحتفالات الملكية، وحتى الأعمال اليومية من عبادة وطقوس،.

وكذلك فى الحفلات والأعياد والولائم، واحتفالات النصر من صور بعض الجنود وهم يدقون الطبول وينفخون فى الأبواق، هذا وارتبطت المعبودة «حتحور» ارتباطًا وثيقًا بالموسيقى، وكانت تلقب بسيدة الموسيقى في مصر القديمة.

 متحف تل بسطا

عن متحف تل بسطا

ويضم المتحف مجموعة متنوعة من الآثار، منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأوانٍ لأحشاء المومياوات، حيث يزخر بعدد كبير من الآثار المصرية، فيحتوي على ٤٣ فاترينة وعدد من القطع الأثرية تصل لـ ١٠٠٠ قطعة، من متحف هرية رزنا، وذلك ليقدم نتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطا.

ويعسى المتحف إلى أن يكون مزارًا أثريًا وسياحيًا مناسبًا في الشرقية يوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية لجذب السياحة الداخلية والخارجية.

كما يخصص المتحف قاعة للمعبودة "باستت" بها العديد من تماثيل الآلهة مصنوعة من البرونز، بالإضافة إلى فاترينة بها دفنة لتابوت من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتى ومسندا للرأس وموائد القرابين، ويعد تمثال "ميريت أمون" زوجة الملك رمسيس التانى، من الأسرة الـثامنة عشرة، أبرز القطع الأثرية في المنطقة.