كاتب سودانى للدستور: ما يحدث فى جبل موتا تكرار لسيناريوهات سابقة بالمدن السودانية

قال طاهر المعتصم، الكاتب الصحفي السوداني: للأسف الشديد يعاد تكرار سيناريوهات سابقة في عدد من مدن السودان كما حدث في نيالا، وكما حدث في القنينة.

وأضاف المعتصم في تصريحات خاصة للدستور: حدث في عدد من عواصم الولايات السودانية، حيث أن قوات الزعم السريع هاجمت جبل مويا.

وتابع المعتصم أن الميليشيا المتمردة استحوذت على الجبل، والآن تهاجم مدينة سنار وهي مدينة مهمة جدا.

جغرافيا ملتقى طرق 

وأضاف المعتصم: جغرافيا هي ملتقى طرق، للأسف عدد من النازحين الذين كانوا في ولاية الجزيرة، وعندما غادروها بعد اجتياح الدعم السريع في ديسمبر الماضي، يمموا صوبة النار، الآن هم في رحلة نزوح ثانية.

كما أنه من المتوقع أن نستمع إلى الأنباء الأليمة عن انتهاكات ترتكب تجاه مدنيين، إذا أن الدعم السريع، وأصبحت عادتها كل ما دخل مدينة استباحتها، وهددت المدنيين.

وكان قد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) يوم الإثنين إن السودان يواصل الانزلاق نحو الفوضى مع تفاقم الأزمة الإنسانية.

كما أن أن حياة 800 ألف شخص، من النساء والأطفال والرجال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، معلقة على المحك مع استمرار القصف والقصف في المناطق المكتظة بالسكان، ما يتسبب في أضرار واسعة النطاق وطويلة الأمد للمدنيين ويعطل بشدة وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في آخر تحديث له يوم الإثنين، إنهم يعتمدون بشدة على الخدمات الأساسية.
وأشار إلى أنه على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، قد يكون ما يصل إلى 143 ألف شخص قد نزحوا من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، بسبب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وأودى القتال العنيف في مدينة الفاشر وما حولها بحياة أكثر من 300 شخص، حسب إبراهيم عبدالله خاطر، المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور.
ويشهد السودان اشتباكات دامية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023. وأودت الصراعات حتى الآن بحياة أكثر من 15550 شخصًا وشردت أكثر من 8.8 مليون شخص على مستوى البلاد، وفقًا للتقديرات الأخيرة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.