رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

“الدستور” تُفسِّر.. ما الفارق بين اعتذار أو انسحاب الزمالك؟

الأهلى والزمالك
الأهلى والزمالك

كشف مسئول سابق بـ اتحاد الكرة عن مفاجأة من العيار الثقيل بشأن نتيجة مباراة القمة بين الأهلى والزمالك التى كان مقررا إقامتها اليوم الثلاثاء على استاد القاهرة.

وأرسلت رابطة الأندية المصرية برئاسة أحمد دياب خطابات رسمية إلى الأهلى والزمالك والجهات المعنية، بعدم إقامة المباراة فى موعدها بناءً على اعتذار نادى الزمالك عن عدم خوض المباراة لظروف قهرية، مع اعتبار الأهلى فائزا بنتيجة 2-0 ، وهو الأمر الذى فتح الطريق أمام الكثير من الاجتهادات، خاصة أن رابطة الأندية لم تتبع الإجراءات السليمة بشأن حضور الأهلى إلى الملعب واعتماد النتيجة من خلال تقرير حكم المباراة بعد اتباع جميع الترتيبات التي تسبق انطلاق المباريات في الظروف العادية.

وأكد المسئول أن رابطة الأندية ارتكبت خطأ كبيرا فى خطابها الذى أرسلته إلى الأندية والجهات المعنية بشأن إلغاء المباراة، واعترافها بوجود ظروف قهرية تسببت فى اعتذار الزمالك عن خوض المباراة، مما يفتح الطريق أمام الزمالك لتقديم استئناف على نتيجة المباراة والمطالبة بإعادتها في وقت لاحق.

الفارق بين اعتذار وانسحاب الزمالك

وشدد المصدر على أن هناك فرقا بين الانسحاب من المباريات والاعتذار عن عدم خوضها، وهو ما لم تطبقه رابطة الأندية المحترفة، التي كان يتوجب عليها عدم اتخاذ قرار سريع بشأن حسم نتيجة المباراة قبل موعدها بيوم كامل، وكان عليها الانتظار لليوم التالى للمباراة، للتأكد من حدوث الظروف القهرية التي ذكرها نادى الزمالك فى خطابه من عدمه، وبناءً عليه يكون القرار النهائى بشأن نتيجة المباراة.

وأوضح مسئول الجبلاية أن رابطة الأندية أصدرت 4 خطابات مختلفة الصياغة سواء للأهلي أو الزمالك أو اتحاد الكرة والجهات المعنية، وهو ما يندرج تحت بند عدم الوضوح أو الحسم فيما يخص تحديد الأزمة هل هى انسحاب من المباراة؟ أم اعتذار لظروف قهرية، يُسأل فيها مجلس إدارة نادى الزمالك؟.