رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 تمارين تساعدك على التخلص من القلق والحزن.. ستفاجئك

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 الشعور بالحزن أو القلق أو الذعر أكثر شيوعًا مما قد يعتقده أي شخص، سواء كان الشخص يتعامل مع ضغوط الحياة اليومية أو يتصارع مع مشاعر أكثر حدة، فإن إيجاد طرق طبيعية لإدارة هذه المشاعر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، التمرين هو أداة قوية في هذا الصدد، فهو لا يقدم فوائد جسدية فحسب، بل يوفر أيضًا راحة عقلية وعاطفية، فيما يلي  تمارين فعالة يمكن أن تساعد في تقليل مشاعر الحزن والقلق والذعر.

المشي

وفقا لموقع  health  الطبي يعد المشي من أبسط التمارين وأكثرها فعالية لتحسين الحالة المزاجية. سواء كان ذلك نزهة في الحديقة أو نزهة ممتعة في الحي الذي تسكن فيه، فإن المشي يمكن أن يعزز صحتك العاطفية بشكل كبير. يساعد المشي على زيادة مستويات الإندورفين والسيروتونين في الدماغ، وهي مواد كيميائية معروفة بتحسين الحالة المزاجية. وجدت دراسة نشرت في JAMA Psychiatry أن النشاط البدني المنتظم، مثل المشي، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 26٪. اهدف إلى ممارسة المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا. إذا كان ذلك ممكنًا، اختر طريقًا يوفر اتصالًا بالطبيعة، حيث أن التواجد في الهواء الطلق يمكن أن يقلل من التوتر والقلق. الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو البودكاست يمكن أن يجعل التجربة أكثر متعة.

اليوجا

تشتهر اليوجا بقدرتها على الجمع بين التمارين البدنية واليقظة الذهنية، مما يجعلها خيارًا رائعًا لأولئك الذين يبحثون عن الراحة من الاضطرابات العاطفية. اليوغا تعزز الاسترخاء وتقلل من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي في الجسم. أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة علم النفس السريري أن اليوغا يمكن أن تقلل من أعراض القلق والاكتئاب. ابدأ بأساليب اليوجا اللطيفة مثل هاثا أو يين، والتي تركز على الحركات البطيئة والتنفس العميق. يمكن أن يساعدك حضور فصل دراسي أو متابعة مقطع فيديو إرشادي على تعلم التقنيات المناسبة وتحفيزنا، إن إضافة اليوغا إلى الروتين لمدة 15-30 دقيقة فقط يوميًا يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في مستويات المزاج والقلق.

الجري

بالنسبة لأولئك الذين يفضلون شكلًا أكثر قوة من التمارين الرياضية، يعد الجري وسيلة ممتازة للتعامل مع الحزن والقلق. يمكن أن توفر الطبيعة الإيقاعية للجري تأثيرًا تأمليًا، مما يسمح بتصفية العقل وتقليل مشاعر الذعر. يزيد الجري من إنتاج الناقلات العصبية مثل الإندورفين، والذي يشار إليه غالبًا باسم "نشوة العداء"، والذي يمكن أن يخلق إحساسًا بالنشوة والهدوء. وفقا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب النفسي، فإن التمارين الرياضية المنتظمة مثل الجري يمكن أن تكون فعالة مثل الأدوية في علاج الاكتئاب الشديد.